نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 167
وإذن : فعلماء المسلمين ، كما يسمون هنا ، يعلنون : 1 - أنهم يقبلون العمل مع المسيحية بفلسفة التسامح الديني الذي يسرق معالم الحق ، ومعاني الفضيلة ويعتدى على الأخلاق والكرامة الانسانية والاسلامية ! ! 2 - أنهم استعدوا للوقوف مكتوفي الأيدي في سبيل أن تنشر المسيحية تسامحها الديني بالأرز والمستشفى ، والكتاب ، والمدرسة ، والفتاة ! ! 3 - أنهم تجرؤوا على تفسير القرآن الكريم لمصلحة التسامح الديني المنفذ من جانب أصحاب العزة والسلطان المسيحيين ! 4 - أنهم عدوا إخوانهم المسلمين أعداء لهم لأنهم لا يوافقون على فكرة ( نساكم ) أو التسامح الديني بالمعنى الذي فهموه هم ! والسؤال الآن ؟ لماذا أنتم أيها العلماء المجوزون للتسامح الديني لا تنشرون إسلامكم ، الذي قبله المسيحيون منكم ، بين الأسر المسيحية كما نشر المسيحيون دينهم بين أبنائكم وبناتكم ! أو على الأقل : لماذا تتنحون وتتركوا المجال للعلماء الراسخين في العلم ليدعوا إلى الله على بصيرة ويبينوا الحق من الباطل ؟ تلك خاطرة تمر بكثير من الذكريات المرة حول سلوك جانب من علماء المسلمين الذين يحبون العلم مع الشيطان ، ولا يحبون العمل مع الدكتور همكا مثلا أو مع الشيخ متولي شلبي ! ! حول الحد الفاصل للعلاقات بين المسلمين وغيرهم غير أصحاب الأديان السماوية : وهم المجوس والوثنيون وغيرهم من أشباههم ، وقد عرضنا في المقالة السابعة
167
نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 167