نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 148
في دينه والمرأة الكنعانية لم يحبها الرسول عيسى لأنها ليست من خراف بني إسرائيل . 2 - أن من يدخل المسيحية بعد البعث المحمدي من الذين لم يدخلوها من قبل لا ينطبق عليهم هذا الاصطلاح . وعلى ذلك فالمقصود من هذا الاصطلاح : هم الجماعات المتدينة بالكتب السماوية السابقة على الرسالة الإسلامية ، والذين أظلهم الإسلام وهم كذلك . أما مسيحيو اليوم فليسوا بأهل الكتاب بل هم : ( أهل حرب ) . ذلك فهم خاص لي ، وهو خلاصة ما استنتجته من هذه الدراسات الرئيسية التي قدمتها كموضوعات بحث لمرحلة التعبئة الثقافية course - upgroding التي سوف ينظمها المجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية في مسجد الأزهر بجاكرتا لأصحاب الفضيلة الأساتذة الخطباء والوعاظ والدعاة ، رجائي أن يأخذ فهمي هذا حيزا من البحث ، فلسوف يكون في المستقبل لهذه النظرية من التأثير على حياتنا الاجتماعية والسياسية والثقافية ، وكل فكرة أو نظرية علمية يجب أن تخضع للأدلة والنصوص قبل العواطف والأفكار الذاتية . وعلى كل حال ، فليس أمامي حتى الآن إلا ما قدمته في الإجابة عن : من هم المقصودون بالاصطلاح القرآني : ( أهل الكتاب ) ؟ - أن من صدقت عليهم قد انتهت بانتهاء الجماعات التي تلقت الكتب من الرسل . - وانتهت بمخاطبة الوجود الإنساني كله أن يسلم لله رب العالمين بالدخول في عقيدة الإسلام التي جاء بها محمد ( ص ) . - وانتهت بالحقيقة التي قررها جم غفير من علماء المسيحية الذين أسلموا ، مثل المسيو إيتين دينيه ، أو الذين لم يسلموا ولكن قالوا الحقيقة ، مثل الدكتور لوقا ، ورينان ، وتولستوي . فليس أمامي اليوم أهل الكتاب والذين أخاطبهم : ( يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء . . ) وإنما الذين أمامي جماعة أصفها بقوله تعالى : ( وهو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ( التوبة ) .
148
نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 148