responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي    جلد : 1  صفحه : 144


المسيح عيسى بن مريم رسول الله - النساء 171 ) .
8 - ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم - العنكبوت 45 ) .
9 - ( يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون - آل عمران 64 ) .
فمن هم أهل الكتاب الذين يوجه القرآن النداء إليهم ؟
ثانيا : وقبل أن نجيب على هذا السؤال نلاحظ كذلك أن القرآن الكريم قد حكم على أهل الكتاب بأحكام ، منها : الشرك ، قال تعالى :
1 - ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم ، وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ، يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ، ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون - التوبة 31 - 33 ) .
ومنها الكفر والخسران قال تعالى :
2 - ( ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ، قل إن هدى الله هو الهدى ، ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير ، الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون - البقرة 120 - 121 ) .
ففي هذه الآيات نجد النصوص القرآنية تسقط عدة أحكام فوق رؤوس أهل الكتاب : تحكم على أهل الكتاب تارة بأنهم مشركون ، وتارة بأنهم كافرون ، وتارة بأنهم خاسرون .
وإذن فمعنا الآن :
1 - الوصف بأهل الكتاب .

144

نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست