نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 139
الجامع الكبير بمدينة الجزائر عام 1927 م ، وذكر أنه دخل في الإسلام بعد بحث ودراسة ، لا من أجل مغنم أو مطمع . ذلك هو البحث الصحيح ، والدراسة السليمة ، وعلى كل فما كنا نطمع من لوثر ، ولا من كلفن ، أن يكونوا مثل المسيو إيتين دينيه ، ولكن كنا نطمع - من ناحية عظيمة بحتة - أن يكونوا مثل الدكتور نظمي لوقا المسيحي ، أو مثل تولستوي ، أو رينان ، مثل أولئكم الذين بحثوا عن الحقيقة فوجدوها وإن لم يدخلوا فيها ، لذلك فأنا أسمي إصلاح لوثر وأصحابه بالاصلاح المبتور ، لأنه لم يصل إلى نهايته العلمية كما كان يجب أن يكون ذلك ، من أجل العلم والحق فقط ، والهادي وحده هو الله رب العالمين .
139
نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 139