نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 57
الكتاب المقدس في المسيحية ؟ وقد قدمت النص من غير تدخل في عباراته مطلقا ، اللهم إلا أنني أعطيت توجيها بالمراجع في الأناجيل ورقم الإصحاحات من الإنجيل المترجم إلى الإندونيسية فقط . ثانيا : رأي الدكتور نظمي لوقا العربي المصري المعاصر : تحت عنوان ( دين قلب ) في كتاب : محمد الرسالة والرسول ، يقول الدكتور نظمي لوقا : ( وبهذا كان الطور الطبيعي للانسانية ، أن تطلب الهداية في رسالة المسيحية التي لا تدعو إلى التوحيد والتنزيه فحسب ، بل تجعل الله المعشوق الأسمى الذي يتجه إليه وجدان كل إنسان فيتلاشى من قلبه حب كل معشوق سواه ، ولا يبقى للحس وجاهه سلطان على قلب ذلك المحب ، ولا للطقوس قيمة ، لأنه إذا حضر المحبوب لم يكن لتملي رسمه على الورق أو مناجاة طيفه معنى . وأعني بالمسيحية هنا ، ما جاء به المسيح من نصوص كلامه لا ما ألحق بكلامه وسيرته من التأويل [1] . ويقول تحت عنوان ( الله ) : ( لا يدع القرآن شائبة من ريب في مسألة وحدانية الله فجاء في ( سورة الاخلاص ) : ( قل هو الله أحد ، الله الصمد ) ولا في تنزيهه عن الشرك والتعدد : ( لم يلد ، ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد . ) وفي ذلك نقض لعقائد الشرك ، وتصحيح لعقائد أهل الكتاب أيضا . . . فقد صار أتباع المسيح إلى القول بألوهيته ، وأنه ابن الله ، وأن الإله الواحد ،