نام کتاب : أساليب الغزو الفكري نویسنده : جريشة ، الزيبق جلد : 1 صفحه : 51
في المدارس للنشء بحالته القديمة يربط الدين بالسياسة في لا شعور كثير من التلاميذ منذ الصغر ثم الإشارة إلى صعوبة التمييز بين معتنقي الأفكار ( . ) وبين غيرهم من المتدينين الخ . ليصل إلى المطالبة : 1 - بمحو فكرة ارتباط السياسة بالدين . 2 - إبادة تدريجية بطيئة مادية ومعنوية وفكرية للجيل القائم بحمل الدعوة الاسلامية ، ولا يقتصر الأمر على هذه الفئة ، لا يمتد إلى " كل المتدينين " باعتبارهم يمثلون الاحتياطي الذي يصب في هذه الفئة ! ومن وسائل الإبادة : الإعدام والسجن والاعتقال ويبلغ الأمر غاية خسته حين تصرح " بالنسبة لنسائهم سواء كن زوجات أو بنات فسوف يتحررن ويتعرضن مع غياب عائلهم وحاجتهم المادية إلى انزلاقهن " . وهكذا تفقد الأنظمة العسكرية حتى الشرف والكرامة ! ! بقي السؤال - لماذا يفضلونها وطنية ؟ نسمع إجابتين : إجابة من الكاتب الأمريكي مايلز كوبلاند . فكان الحكام من " طراز . " يعطون الأولوية على غيرهم لأن استيلاءهم على السلطة يوفر أفضل الفرص - أو أقلها سوءا - لنجاح " لعبتنا " [1] . وفي مكان آخر " إن نموذجا ( ) كان من الأهمية بمكان بخصوص اللعبة وإنا كنا ملزمين بالبحث عن مثيل له فيما لو لم يكن على قيد الحياة " ( 1 ) . وإجابة من الكاتب الأمريكي مورو بيرجر . وكان الجيش من بين كل جماعات النخبة الوطنية أكثرها دنوا من المشاكل التي تواجهها مصر ، دنوا بالمعنى الحسابي ، والعلماني ،
[1] لعبة الأمم ص 28 ، ص 26 . ( 2 ) لعبة الأمم ص 28 ، ص 26 .
51
نام کتاب : أساليب الغزو الفكري نویسنده : جريشة ، الزيبق جلد : 1 صفحه : 51