نام کتاب : أساليب الغزو الفكري نویسنده : جريشة ، الزيبق جلد : 1 صفحه : 198
فمن رغب عن سنتي فليس مني ! [1] . وهذا حنظلة الكاتب التميمي ، يقول : كنا عند رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ، فذكرنا الجنة والنار حتى كأنها رأي العين ، فقمت إلى أهلي وولدي فضحكت ولعبت قال : فذكرت الذي كنا فيه فخرجت فلقيت أبا بكر رضي الله عنه فقلت : نافقت ، نافقت فقال أبو بكر : إنا لنفعله ، فذهب حنظلة فذكره للنبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فرد عليه رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم رد المعلم الرؤوف الرحيم : " يا حنظلة : " لو كنتم كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة على فرشكم ، ( أو على طرقكم ) ، يا حنظلة ساعة وساعة " [2] . وحين علم رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم أن رجلا قد انقطع للعبادة . قال : ومن يطعمه ويسقيه . قالوا أخوه . قال : أخوه أعبد منه . ثم أعطى معنى العبادة حقها : حين جعل " الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله [3] . وحين قال : " إن من الذنوب ذنوبا لا تكفرها الصلاة ولا الصوم ولا الحج ويكفرها الهم في طلب المعيشة " ! وفي لفظ ( عرق الجبين [4] . الاستعمار يشجع فرق المتنطعين : وحين جاء الاستعمار الأوروبي إلى أرض الاسلام حارب الدين وكل ما هو ديني إلا فرق المتنطعين . رافعي الرايات وضاربي الدفوف والهائمين على وجوههم زاعمين أنهم من أهل الله يتكففون الناس .
[1] رواه البخاري ومسلم وأحمد واللفظ للبخاري . [2] رواه ابن ماجة . [3] رواه البخاري ومسلم والترمذي . [4] رواه الطبراني وأبو نعيم في الحليمة .
198
نام کتاب : أساليب الغزو الفكري نویسنده : جريشة ، الزيبق جلد : 1 صفحه : 198