responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساليب الغزو الفكري نویسنده : جريشة ، الزيبق    جلد : 1  صفحه : 182


وقد اتخذت الماسونية ستارا لأغراضها الحقيقية - وهي خدمة الصهيونية - تلك النشاطات الانسانية والاجتماعية ، باعتبارها تعمل للبر والتعاون الاجتماعي وتنفي عن نفسها التعرض للمباحث الدينية والأمور السياسية فالماسوني يلقى دائما من صنوف المعونة والمساعدة ما قد يحتاج إليه ، سواء كان في ذلك في وطنه أو البلاد الأخرى ، حيث يقابل إخوانه الماسونيين المنتشرين في جميع الأقطار بمزيد البشر والترحاب ، والاستعداد لخدمته ، والعمل على راحته ، حالما يلتقي بهم ويتعرف إليهم بمقتضى الإشارات المصطلح عليها فيما بينهم ، وكلمات السر المضنون بها على غيرهم بل يزيد الدعاة في نشر الدعوة الماسونية بقولهم : إن الموظف الماسوني لا بد أن يلقى من عناية الرؤساء الماسونيين بأمره ما تقر به عينه ، حيث تكون ماسونيته خير مؤهل للترقي وتخطي الأقران وإذا أجرم الماسوني ثم حوكم أمام القاضي الماسوني فإن البراءة مضمونة له ، حالما يظهر له الإشارة الماسونية وهكذا التاجر ورجل الأعمال [1] .
ومعلوم أن الماسوني يقسم عند إلتحاقه بالعشيرة الماسونية أمام الرئيس المحترم - خليفة الملك سليمان - أن يتخذ من إخوانه الماسونيين أولياء له في جميع أموره ، وأحواله ، وأن يأتمنهم كذلك على أعراضه ، وأن يتخذ القومية الماسونية دون سواها شعارا له مدى الحياة [2] .
وقد أفصح البروتوكول الثالث من بروتوكولات صهيون عن الدور الجدي للمحافل الماسونية في سبيل إنشاء الدولة اليهودية العالمية التي يدين لها سكان المعمورة ، ويخضعون لسلطانها حيث يقول :
إن المحافل الماسونية تقوم في العالم أجمع - دون أن تشعر - بدور القناع الذي يحجب أهدافنا الحقيقية ، على أن الطريقة التي ستستخدم بها هذه القوة في خطتنا ، بل في مقر قيادتنا لا زالت مجهولة من العالم بصفة عامة .
وفصل البروتوكول الحادي عشر : الأهداف التي ترمي إليها الصهيونية من افساح المجال لغير اليهود للانضمام إلى المحافل



[1] ( الجمعية الماسونية حقائقها وخفاياها ) للدكتور أحمد غلوش الرئيس السابق للمحفل الماسوني بالإسكندرية والحائز على الدرجة 33 . ص 4 .
[2] المرجع السابق ص 8

182

نام کتاب : أساليب الغزو الفكري نویسنده : جريشة ، الزيبق    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست