نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 508
إلا إذا ظهرت ، تمس نبذة من قسط ، أو أظفار [1] " . والاحداد ترك ما تتزين به المرأة من الحلي والكحل والحرير والطيب والخضاب . وإنما وجب على الزوجة ذلك مدة العدة ، من أجل الوفاء للزوج ، ومراعاة لحقه . < / السؤال = 12433 > < السؤال = 1854 > استحباب صنع الطعام لأهل الميت عن عبد الله بن جعفر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اصنعوا لآل جعفر طعاما ، فإنه قد أتاهم أمر يشغلهم " رواه أبو داود وابن ماجة والترمذي . وقال : حسن صحيح . واستحب الشارع هذا العمل ، لأنه من البر والتقرب إلى الأهل والجيران . قال الشافعي : وأحب لقرابة الميت أن يعملوا لأهل الميت في يومهم وليلتهم طعاما يشبعهم ، فإنه سنة وفعل أهل الخير . واستحب العلماء الالحاح عليهم ليأكلوا ، لئلا يضعفوا بتركه استحياء أو لفرط جزع . وقالوا : لا يجوز اتخاذ الطعام للنساء إذا كن ينحن لأنه إعانة لهن على معصية . واتفق الأئمة على كراهة صنع أهل الميت طعاما للناس يجتمعون عليه ، لما في ذلك من زيادة المصيبة عليهم وشغلا لهم إلى شغلهم وتشبها بصنع أهل الجاهلية لحديث جرير قال : كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت ، وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة . وذهب بعض العلماء إلى التحريم . قال ابن قدامه : فإن دعت الحاجة إلى ذلك جاز ، فإنه ربما جاءهم من يحضر ميتهم من القرى والأماكن البعيدة . ويبيت عندهم ، ولا يمكنهم إلا أن يضيفوه " .
[1] القسط والأظفار : نوعان من العود الذي يتطيب به . و " النبذة " القطعة : أي يجوز لها وضع الطيب عند الغسل من الحيض لإزالة الرائحة الكريهة .
508
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 508