responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق    جلد : 1  صفحه : 372


3 - وأن يمضي عليه حول كامل .
4 - وأن لا يتميز واحد من المال عن الاخر في المراح [1] والمسرح [2] والمشرب والراعي والمحلب [3] .
5 - وأن يتحد الفحل إذا كانت الماشية من نوع واحد .
وبمثل ما قالت الشافعية ، ذهب أحمد ، إلا أنه قصر تأثير الخلطة على المواشي ، دون غيرها ، من الأموال .
< / السؤال = 4736 > < السؤال = 5140 > زكاة الركاز والمعدن معنى الركاز :
الركاز مشتق من ركز يركز : إذا خفي ، ومنه قول الله تعالى : ( أو تسمع لهم ركزا ) أي صوتا خفيا .
والمراد به هنا : ما كان من دفن الجاهلية [4] .
قال مالك : الامر الذي لا اختلاف فيه عندنا ، والذي سمعت أهل العلم يقولون : ان الركاز إنما هو دفن يوجد من دفن الجاهلية ، ما لم يطلب بمال ، ولم يتكلف فيه نفقة ولا كبير عمل ، ولا مؤونة .
فأما ما طلب بمال ، وتكلف فيه كبير عمل ، فأصيب مرة وأخطئ مرة فليس بركاز .
وقال أبو حنيفة : هو اسم لما ركزه الخالق ، أو المخلوق .
< / السؤال = 5140 > < السؤال = 5140 > < السؤال = 5143 > معنى المعدن وشرط زكاته عند الفقهاء :
والمعدن : مشتق من عدن في المكان ، يعدن عدونا ، إذا أقام به إقامة ، ومنه قوله تعالى ( جنات عدن ) لأنها دار إقامة وخلود .



[1] ( المراح ) أي مأواها ليلا .
[2] ( المسرح ) أي المرتع الذي ترعى فيه .
[3] ( المحلب ) أي الموضع الذي تحلب فيه .
[4] ( دفن ) أي المدفون من كنوز الجاهلية ، ويعرف ذلك بكتابة أسمائهم ، ونقش صورهم ونحو ذلك ، فإن كان عليه علامة الاسلام فهو لقطة ، وليس بكنز وكذلك إذا لم يعرف ، هل هو من دفن الجاهلية أو الاسلام .

372

نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست