نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 33
حرزا ، لحديث أنس رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس خاتما نقشه محمد رسول الله ، فكان إذا دخل الخلاء [1] وضعه ، رواه الأربعة . قال الحافظ في الحديث إنه معلول ، وقال أبو داود : إنه منكر ، والجزء الأول من الحديث صحيح . < / السؤال = 837 > < / السؤال = 521 > < / السؤال = 518 > < السؤال = 836 > 2 - البعد والأستار عن الناس لا سيما عند الغائط ، لئلا يسمع له صوت أو تشم له رائحة ، لحديث جابر رضي الله عنه قال : ( خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فكان لا يأتي البراز [2] حتى يغيب فلا يرى ) رواه ابن ماجة ، ولأبي داود ( كان إذا أرك البراز انطلق حتى لا يراه أحد ) وله : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ذهب المذهب أبعد ) . < / السؤال = 836 > < السؤال = 836 > 3 - الجهر بالتسمية والاستعاذة عند الدخول في البنيان وعند تشمير الثياب في الفضاء . لحديث أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يدخل الخلاء قال : ( بسم الله ، اللهم إني أعوذ بك من الخبث [3] والخبائث ) رواه الجماعة . < / السؤال = 836 > < السؤال = 837 > 4 - أن يكف عن الكلام مطلقا ، سواء كان ذكرا أو غيره ، فلا يرد سلاما ولا يجيب مؤذنا إلا لما لا بد منه ، كإرشاد أعمى يخشى عليه من التردي ، فإن عطس أثناء ذلك حمد الله في نفسه ولا يحرك به لسانه ، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما ( أن رجلا مر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه ) رواه الجماعة إلا البخاري ، وحديث أبي سعيد رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا يخرج الرجلان يضربان الغائط [4] كاشفين عن عورتيهما يتحدثان فإن الله يمقت على ذلك ) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة والحديث بظاهره يقيد حرمة الكلام ، إلا أن الاجماع صرف النهي عن التحريم إلى الكراهة . < / السؤال = 837 > < السؤال = 792 > 5 - أن يعظم القبلة فلا يستقبلها ولا يستدبرها ، لحديث أبي هريرة
[1] ( الخلاء ) : المرحاض . [2] ( البراز ) : مكان قضاء الحاجة . [3] ( الخبث ) بضم الباء جمع خبيث ، و ( الخبائث ) جمع خبيثة ، والمراد ذكران الشياطين وإناثهم . [4] ( يضربان الغائط ) أي يمشيان إليه .
33
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 33