responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 441


الله بعلمها فلا تعلم إلا بوحي من الله لنبي من أنبيائه ولم يثبت في ذلك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نعلم ، ولا يكفي في معرفة ذلك الأحلام فإنها تخطئ وتصيب ، فالقول بها والاعتماد عليها رجم بالغيب .
ثانيا : ما قرأته في كتاب [ زاد المعاد ] لابن القيم رحمه الله في هذا الموضوع مبني على ما رواه أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا في كتاب [ القبور ] - باب معرفة الموتى بزيارة الأحياء - من أحاديث غير ثابتة ، وآثار وأحلام ، وفيما يلي ذكر ذلك مع نقده .
قال ابن أبي الدنيا : حدثنا محمد بن عون ، ثنا يحيى بن يمان ، ثنا عبد الله بن سمعان ، عن زيد بن أسلم ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من رجل يزور قبر أخيه ويجلس عنده إلا استأنس به ورد عليه حتى يقوم » .
في سنده يحيى بن يمان ، قال ابن حجر في [ التقريب ] : ( يحيى بن يمان العجلي الكوفي صدوق عابد يخطئ كثيرا وقد تغير ) . وفي سنده أيضا عبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان المخزومي المدني ، قال ابن حجر في [ التقريب ] : ( متروك اتهمه أبو داود وغيره بالكذب ) .
وقال ابن أبي الدنيا : حدثنا محمد بن قدامة الجوهري ، ثنا معن بن عيسى القزاز ، أخبرنا هشام بن سعد ، ثنا زيد بن أسلم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : « إذا مر الرجل بقبر أخيه يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام وعرفه ، وإذا مر بقبر لا يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام » .
في سنده محمد بن قدامة الجوهري الأنصاري أبو جعفر البغدادي ، قال ابن حجر في [ التقريب ] : ( فيه لين ) ، وفي سنده أيضا هشام بن سعد المدني أبو عباد أو أبو سعد القرشي ، ضعفه يحيى بن معين والنسائي ، وقال حرب : لم يرضه أحمد ، وذكره ابن عبد البر في باب من نسب إلى الضعف ممن يكتب حديثه ، وقال ابن سعد : كان كثير الحديث يستضعف وكان متشيعا ، وقال ابن حجر في [ التقريب ] : صدوق له أوهام ، ورمي بالتشيع .

441

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست