responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 436


والكرامات أو يجعل على يد أوليائه الكرامات ، وما يقع على يد أولياء الشيطان فهو من الأحوال الشيطانية ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( وإن كان اسم المعجزة يعم كل خارق للعادة في اللغة ، وعرف الأئمة المتقدمين كالإمام أحمد بن حنبل وغيره ، ويسمونها : الآيات ، لكن كثيرا من المتأخرين يفرق في اللفظ بينهما فيجعل المعجزة للنبي والكرامة للولي ، وجماعهما الأمر الخارق للعادة ) . انتهى .
إذا علم هذا فالشخص المذكور هو من أولياء الشيطان والأعمال المذكورة من الأحوال الشيطانية ومن الخداع والتلبيس على أعين الناس ولا شيء في الحقيقة وإنما هو التلبيس على أعين الناس بواسطة الشياطين .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال الحادي عشر من الفتوى رقم ( 8844 ) :
س 11 : طبيب عربي مسلم يعتاده كثير من الناس للعلاج وعندما يقابله بعض الناس يقول : اعلموا بأن الشافي هو الله ، وإنما أنا متسبب ، ويصف بعض العلاجات المباحة وبعض الأوراق بصفة محو تشرب بالماء أو ملاسا إلا أنني استنكرت عليه أمرا وهو وصف لرجل بورقة يضعها بباطن جلد حمار ويعلقها منعا من مرض أم الصبيان ، فما رأيكم في هذا الأمر ؟ علما أن تعليقها لمدة الحمل فقط ثم تنزع .
ج : أولا : لا يجوز الإتيان إلى هذا الرجل الذي ذكرته ؛ لأنه مشعوذ . ثانيا : لا تجوز طاعته فيما ذكره من وصفه لرجل أن يأخذ ورقة ويضعها بباطن جلد حمار وغيره ، ويصفها بأنها تمنع من مرض أم الصبيان ، ولا فرق بين طول المدة وقصرها ؛ لأن هذا شرك بالله حيث جعل مجرد وضع الورقة داخل جلد حمار مانعا لما ذكر من المرض ، فالذي يزيل المرض هو الله جل وعلا ، وهذا من جنس تعليق التمائم ونحوه التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم « من تعلق

436

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست