نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش جلد : 1 صفحه : 392
فتوى رقم ( 3261 ) : س : إننا نعيش في مدينة أهلها لا يتعوذون ولا يسمون ولا يقرأون دعاء الاستفتاح ولا يسكتون في المواضع التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسكت فيها ، وكثير منهم يحلقون اللحى خصوصا خطباء الجمعة زيادة على بدع أخرى معادية للإسلام ، وقد يعملون أشياء أخرى كالكهانة والفتاوى الباطلة من أجل الإرضاء ، مع العلم أننا أبلغناهم ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يخص قضية الصلاة لكنهم رفضوا بكل قوة ، وقالوا : حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا ، وهؤلاء الأئمة لا يراعون طاعة الله في تربية أبنائهم إلا من رحم الله وقليل ما هم ، فمنهم من تخرج فتياتهم سافرات عاريات دون أن يبالين بأن أفعالهن منافية للإسلام ، وأما الخطباء فهم راضون عن المنكر الذي يعملونه يوم الجمعة من رواية الحديث قبل الخطبة وقراءة القرآن جماعة قبل أن يدخل الخطيب المسجد ويؤذنون ثلاث مرات يوم الجمعة ، وهذه ظاهرة شائعة في بلادنا ، وكلهم قد نبهوا من طرق الإخوان السنيين الذين تمسكوا وما زالوا متمسكين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم . هذه بعض النقط القليلة التي ذكرناها من البدع التي وجدناها على خلاف ما جاء عليه النبي صلى الله عليه وسلم . س : هل يجوز للمسلم أن يصلي وراء هؤلاء الأئمة المبتدعة ؟ هل المنكر للسنة تجوز الصلاة وراءه وبعض هؤلاء يعملون الفاتحة - أي : الدعاء - جماعة دبر كل صلاة بصوت مرتفع ، كما يقرؤون الحزب بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب جماعة ودوما ، ويقرؤون القرآن في المكارم والحفلات والأعراس مقابل الدراهم ، كما يقرأون القرآن في المقابر وفي الجنائز مقابل الدراهم ويشيعون الجنازة بالذكر ، ونريد منكم أن تبينوا لنا بيانا شافيا واضحا حتى نكون على بينة من ديننا ؟ ج : أولا : الحق مع من يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند بدء القراءة
392
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش جلد : 1 صفحه : 392