responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 379


لفك ما به من سحر لا يجوز ، وتعليق الحجب والتمائم لذلك لا يجوز ، ولو ترتب على ما ذكر فك السحر أحيانا ، ولكن يرقى المسحور بتلاوة القرآن عليه كسورة ( الفاتحة ) ؛ و ( آية الكرسي ) و ( قل هو الله أحد ) و ( المعوذتين ) ونحوها من سور القرآن وآياته ، وكذلك يرقى بالأدعية والأذكار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل : « اللهم رب الناس ، أزل الباس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما » [1] ، ومثل « بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك ، باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك » [2] ويكرر ذلك ( ثلاث مرات ) ؛ لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ونوصيك بالرجوع إلى كتاب [ الأذكار ] للنووي ، وكتاب [ الكلم الطيب ] لابن تيمية وكتاب [ الوابل الصيب ] لابن قيم الجوزية وباب ما جاء بالنشرة في [ كتاب التوحيد ] و [ فتح المجيد ] ، وقد ثبت في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم سحر ثم شفاه الله من ذلك .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 3785 ) :
س 2 : حجت أخت لي مع أبي ومعهم بعض الجماعة من بلدتنا ، وفي يوم عرفة أتتهم امرأة جنسيتها إيرانية ومعها خيط من حرير وقالت لها وللنسوة اللواتي معها : من حج منكن أول حجة هذه فليعقد لي عقدة بهذا الخيط ، فقالت أكبرهن وهي قد حجت قبل ذلك : اعقدنه . فعقدنه ، والسؤال هل تصح حجة من عقد هذا الخيط والمرأة الإيرانية تقول : إن عندها رجلا مريضا ويشفي من هذا المرض



[1] صحيح البخاري الطب ( 5418 ) , صحيح مسلم السلام ( 2191 ) , سنن ابن ماجة الطب ( 3520 ) , مسند أحمد بن حنبل ( 6 / 45 ) .
[2] أحمد ( 3 / 28 ، 56 ، 58 ، 75 ) و ( 5 / 323 ) ، والترمذي ( 3 / 303 ) برقم ( 972 ) ، وابن ماجة ( 2 / 1164 ، 1166 ) برقم ( 3523 ، 3527 ) .

379

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست