responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 367


ج : لا نعلم لما ذكرت من فعل المرأة والرجل المذكورين أي أصل في الشرع المطهر ، ولا يجوز أن يعتقد وقوعه أصلا ؛ لأن الموت والحياة بيدي الله سبحانه وتعالى ، ولا يعلم الغيب سواه ؛ لقوله سبحانه : { قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ } [1] وإن حصل شيء من ذلك فهو نوع من أنواع السحر الذي يخيل به على عين الإنسان فيرى الأشباح والأجسام على خلاف ما هي عليه في واقع الأمر ، وهو محرم بإجماع المسلمين ولا يجوز الإقرار عليه ، بل يجب إنكاره والتحذير منه ؛ لأنه من المحرمات الكفرية وهو سحر سحرة فرعون .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال الأول من الفتوى رقم ( 6289 ) :
س 1 : ما المقصود بقوله : ( تعلموا السحر ولا تعملوا به ) لأن بعض الناس يقول : إنه حديث ضعيف ؟
ج 1 : يحرم تعلم السحر سواء للعمل به أو ليتقيه ، وقد نص الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم على أن تعلمه كفر ، فقال تعالى : { يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ } ( 2 ) وقد نص النبي صلى الله عليه وسلم على أن السحر أحد الكبائر وأمر باجتنابه فقال : « اجتنبوا السبع الموبقات » ( 3 ) فذكر منها



[1] سورة النمل الآية 65 ( 2 ) سورة البقرة الآية 102 ( 3 ) البخاري ( 3 / 195 ) و ( 7 / 29 ) و ( 8 / 33 ) ، و ] مسلم بشرح النووي [ ( 2 / 83 ) ، وأبو داود ( 3 / 295 ) برقم ( 2874 ) ، والنسائي ( 6 / 257 ) ، والبيهقي في ] السنن [ ( 6 / 284 ) و ( 8 / 20 ، 249 ) و ( 9 / 76 ) ، وأبو عوانة في مسنده ( 1 / 55 ) .

367

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست