responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 358


< فهرس الموضوعات > لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق < / فهرس الموضوعات > السؤال الثامن من الفتوى رقم ( 3552 ) :
س 8 : هل المؤمن يعمل المخالفات إرضاء للإمام وللناس أفضل أم لاتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟
ج 8 : يجب على المؤمن ترك هذه المخالفات ، ويجب عليه أن يتبع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذا أمر معلوم وليس له طاعة الإمام ولا غيره في معاصي الله عز وجل ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إنما الطاعة في المعروف » ( 1 ) ، وقوله عليه الصلاة والسلام : « لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق » ( 2 ) .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز < فهرس الموضوعات > الاعتقاد في الطريقة الشاذلية < / فهرس الموضوعات > فتوى رقم ( 2986 ) :
س : هناك طريقة تسمى ب - : الشاذلية أصحابها لا يصلون ولا يصومون ولا يزكون وهناك شخص يقولون عنه : ( سيدنا ) يقولون : إنه بمثابة ربهم ، وهو كفيلهم يوم الآخرة ، وهو غافر لهم عن كل شيء يعطونه في حياتهم الدنيا ، وهؤلاء الناس يجتمعون صباح الاثنين والجمعة وليلة الاثنين والجمعة من كل أسبوع ، وأبي يجبرني على هذه الطريقة ويغضب عندما يراني صائما أو أصلي ، ويقول لي هذه العبارة : إن سيدنا غافر لنا عن كل شيء ومؤمننا من عذاب النار ، أي : نحن من أصحاب الجنة حتما . وطبعا كلام خاطئ ؛ لأنه هو شخص مثلهم فما أعمل أرشدني . أعلم بأن الله ربي ومحمدا نبي الله ورسوله والإسلام ديني وأقوم


( 1 ) البخاري ] فتح الباري [ رقم ( 4340 ، 7145 ، 7257 ) ، و ] مسلم بشرح النووي [ ( 12 / 226 ) ، وأبو داود برقم ( 2625 ) ، والنسائي في ] المجتبى [ ( 7 / 159 ) . ( 2 ) انظر الفتوى التالية رقم ( 2986 ) في هذا الموضوع .

358

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست