نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش جلد : 1 صفحه : 319
تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ } [1] وأما سماع قتلى الكفار الذين قبروا في القليب يوم بدر نداء رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهم وقوله لهم : « هل وجدتم ما وعد ربكم حقا ، فإنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقا » [2] وقوله لأصحابه : « ما أنتم بأسمع لما أقول منهم » [3] حينما استنكروا نداءه أهل القليب فذلك من خصوصياته التي خصه الله بها فاستثنيت من الأصل العام بالدليل ، وهكذا سماع الميت قرع نعال مشيعي جنازته مستثنى من هذا الأصل ، وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم : « ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام » [4] مستثنى من هذا الأصل . وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز فتوى رقم ( 2641 ) : س : إن رجلا يؤمن بضروريات الإيمان - يعني : تمام عقيدته مطابق لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم - ومع هذا فهو يعتقد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع صوته بالصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم حينما يصلي ويسلم عليه عند قبره صلى الله عليه وسلم ، فهل هو بهذه العقيدة مسلم من أهل السنة والجماعة أم هو مبتدع من أهل الهوى ؟ ج : أولا : لا يشرع للمسلم كلما دخل المسجد النبوي التردد إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء عنده ولا اتخاذه عيدا يعود إليه المرة بعد المرة ؛ لما رواه أبو داود بإسناد حسن رواته ثقات عن أبي هريرة رضي الله
[1] سورة فاطر الآية 14 [2] صحيح مسلم الجنة وصفة نعيمها وأهلها ( 2873 ) , سنن النسائي الجنائز ( 2074 ) , مسند أحمد بن حنبل ( 3 / 182 ) . [3] صحيح مسلم الجنة وصفة نعيمها وأهلها ( 2873 ) , سنن النسائي الجنائز ( 2075 ) , مسند أحمد بن حنبل ( 3 / 104 ) . [4] سنن أبو داود المناسك ( 2041 ) , مسند أحمد بن حنبل ( 2 / 527 ) .
319
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش جلد : 1 صفحه : 319