responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 312


وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز < فهرس الموضوعات > لم تخلق السماوات والأرض من أجله صلى الله عليه وسلم < / فهرس الموضوعات > السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 9886 ) :
س 3 : هل يقال : إن الله خلق السماوات والأرض لأجل خلق النبي صلى الله عليه وسلم ، وما معنى ( لولاك لولاك لما خلق الأفلاك ) هل هذا حديث أصلا ، هل صحيح أم لا ، بين لنا حقيقته ؟
ج 3 : لم تخلق السماوات والأرض من أجله صلى الله عليه وسلم ، بل خلق لما ذكره الله سبحانه من قوله عز وجل : { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا } ( 1 ) أما الحديث المذكور فهو مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم لا أساس له من الصحة .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز < فهرس الموضوعات > نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم حي في قبره حياة برزخية < / فهرس الموضوعات > فتوى رقم ( 4283 ) :
س 1 : في حياة النبي صلى الله عليه وسلم : أكان النبي صلى الله عليه وسلم حيا في قبره الشريف بإعادة الروح في الجسد والبدن ( العنصرية ) بحياة دنيوية حسية أو حيا في أعلى عليين بحياة أخروية برزخية بلا تكليف ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم حين حضره الموت : اللهم بالرفيق الأعلى ، وجسده المنور الآن


( 1 ) سورة الطلاق الآية 12

312

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست