responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 302


وسلم تغسله وعلي يسكب الماء بالمجن ، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة من حصير فأحرقتها وألصقتها فاستمسك الدم » [1] . وكسرت رباعيته يومئذ وجرح وجهه وكسرت البيضة على رأسه ، فلو كان له صلى الله عليه وسلم كمال القدرة لما قدر أحد من أعدائه على إيذائه بجرح وجهه وكسر رباعيته وكسر البيضة على رأسه .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة عبد الله بن منيع . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي فتوى رقم ( 236 ) :
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسوله وآله ، وبعد : فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على كتاب معالي وزير العدل المحال إليها من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم 1437 وتاريخ 17 \ 8 \ 1392 ه‌ والمشتمل على ما تضمنه خطاب رئيس المؤسسة الثقافية في سيلان من الاستفتاء عما يفعله بعض المصلين في جامع الحنفي في كولومبو من أنهم يقفون في الجانب الأيمن من المسجد وأمامهم صورة لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم ثم يتلون الصلاة عليه . ويطلب رئيس المؤسسة الثقافية هناك بيان الفتوى الشرعية في هذه المسألة ومعرفة حكمها .
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي :
إن إدخال صورة قبر النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد ما أو إحداثها فيه بدعة منكرة ، والمثول عندها والوقوف أمامها بدعة أخرى منكرة أيضا حدا الناس إليها غلوهم في الصالحين وأوقعهم فيها تجاوزهم الحد في تعظيم الأنبياء والمرسلين ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغلو في الدين فقال : « إياكم والغلو في الدين ، فإنما هلك من كان



[1] صحيح البخاري المغازي ( 3847 ) , صحيح مسلم الجهاد والسير ( 1790 ) , سنن الترمذي الطب ( 2085 ) , سنن ابن ماجة الطب ( 3464 ) , مسند أحمد بن حنبل ( 5 / 334 ) .

302

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست