responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 249


الترمذي ، ورمز له بعلامة الضعف .
وخلاصة القول : أن في الحديث مقالا ولكن معناه صحيح ؛ لأنه قد ثبت في الكتاب والسنة الصحيحة الحث على الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله ، فمن أخذ بالأسباب واعتمدها فقط وألغى التوكل على الله فهو مشرك ، ومن توكل على الله وألغى الأسباب فهو جاهل مفرط مخطئ ، والمطلوب شرعا هو الجمع بينهما .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة عبد الله بن منيع . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي فتوى رقم ( 2798 ) :
س : ليس من التوكل على الله أن تقذف بنفسك في حوض السباحة وأنت لا تعرف العوم أو تخاطر بنفسك في حركة رياضية لم تتدرب عليها أو تدع كللتك في زمن البعوض وترقد خارج الغرفة أو تترك استعمال قاتل الحشرات وأنت داخل الحجرة تعرض نفسك للحمى أو تترك قمطرك ( درجك ) مفتوحا دون إغلاق فتضيع محتوياته ، فما هي حقيقة التوكل على الله ؟ نرجو الإفادة مع جزيل الشكر .
ج : التوكل على الله تفويض الأمر إليه تعالى وحده وهو واجب ، بل أصل من أصول الإيمان ؛ لقوله تعالى : { وعلى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } ( 1 ) وهو من الأسباب المعنوية القوية لتحقيق المطلوب وقضاء المصالح ، لكن على المؤمن أن يضم إليه ما تيسر له من الأسباب الأخرى ، سواء كانت من العبادات كالدعاء


( 1 ) سورة المائدة الآية 23

249

نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست