نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش جلد : 1 صفحه : 128
هل هو لله تعالى أم لهذا الشخص وهي إحدى الصديقات فرفضت ذلك ، وقد رهنت بعض حليها حتى تقوم بعملية الذبح فهل هذا جائز أم ماذا علي أن أعمله ؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا . ج 1 : الذبح لغير الله تعالى شرك أكبر ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من ذبح لغير الله ، فلا يجوز لك الذبح المذكور لعلاج مرض زوجتك ، والعلاج المشروع يكون بالأدوية المباحة ، والرقية الشرعية ، وقراءة القرآن ، والأدعية المشروعة . وعليك مناصحة زوجتك ودعوتها إلى ترك الذبح لغير الله ، وأن تسلك في علاجها من مرضها ما هو مشروع ، يسر الله لها الشفاء والهداية . وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 9879 ) : س 4 : ما حكم الطواف حول أضرحة الأولياء ، أو الذبح للأموات أو النذر ، ومن هو الولي في حكم الإسلام ، وهل يجوز طلب الدعاء من الأولياء أحياء كانوا أم أمواتا ؟ ج 4 : الذبح للأموات أو النذر لهم شرك أكبر ، والولي : من والى الله بالطاعة ففعل ما أمر به وترك ما نهي عنه شرعا ولو لم تظهر على يده كرامات ، ولا يجوز طلب الدعاء من الأولياء أو غيرهم بعد الموت ، ويجوز طلبه من الأحياء الصالحين ، ولا يجوز الطواف بالقبور ، بل هو مختص بالكعبة المشرفة ، ومن طاف بها يقصد بذلك التقرب إلى أهلها كان ذلك شركا أكبر ، وإن قصد بذلك التقرب إلى الله فهو بدعة منكرة ، فإن القبور لا يطاف حولها ولا يصلى عندها ولو قصد وجه الله . والله ولي التوفيق .
128
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش جلد : 1 صفحه : 128