نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش جلد : 1 صفحه : 102
تقدير أنه حي إلى اليوم فهو غائب ، شأنه شأن غيره من الغائبين لا يجوز دعاؤه ولا الاستنجاد به في شدة أو رخاء . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز < فهرس الموضوعات > الاستعانة بالأموات شرك < / فهرس الموضوعات > س 7 : توفي رجل صالح في الهند وقبره في بلد اسمه : أجميز ، فهل تجوز الاستعانة به ، وهل يعين من استعان به ولا يرد أحدا ؟ ج 7 : الجواب عنه كالجواب عن السؤال الخامس من أن الاستعانة بالأموات شرك ، وأنهم لا يملكون أن يستجيبوا لدعائهم ، بل لا يسمعونه وسيتبرؤون منهم ومن عبادتهم ، والأدلة على هذا من الكتاب والسنة كثيرة ، فمنها : قوله تعالى : { ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ } [1] { إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ } [2] وقوله سبحانه : { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ } [3] { وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ } [4] وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن قعود . . . عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز < فهرس الموضوعات > الاستعانة بالأنبياء والأولياء < / فهرس الموضوعات > السؤال الأول من الفتوى رقم ( 2251 ) : س 1 : هناك فرقتان : فرقة تقول : إن الاستعانة بالأنبياء والأولياء كفر وشرك مستدلين بالقرآن والسنة ، وفرقة تقول : إن الاستعانة بهم حق ؛ لأنهم أحباء الله تعالى وعباده المصطفون الأخيار ، فأي الفريقين على الحق ؟ ج 1 : الاستعانة بغير الله في شفاء مريض أو إنزال غيث أو إطالة عمر وأمثال هذا مما هو من اختصاص الله تعالى نوع من الشرك الأكبر الذي يخرج من فعله من ملة الإسلام ، وكذا الاستعانة بالأموات أو الغائبين عن نظر من استعان بهم من ملائكة أو جن أو إنس في جلب نفع أو دفع ضر نوع من الشرك الأكبر
[1] سورة فاطر الآية 13 [2] سورة فاطر الآية 14 [3] سورة الأحقاف الآية 5 [4] سورة الأحقاف الآية 6
102
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نویسنده : أحمد بن عبد الرزاق الدويش جلد : 1 صفحه : 102