نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 74
ومستوقد ، ودار الدواب والشونة ، والسراب المنسوب لها في تخوم الأرض . ويجري الماء إلى هذا الحمام من قناة كذا في كيزانه وبرابخه المختصة به من مقسم كذا . وهو نصف إصبع من أصابع الذراع النجاري ، أبدا ليلا ونهارا ، ما جرى الماء في القناة المذكورة ووصل إليه . ويقول : وذات البئر الماء المعين المطوية بالآجر والجير والساقية الخشب المركبة على فوهتها ، والمقاسم والمغائص ومجاري الماء . وإن كان من حقوق ذلك دكاكينا أو طباقا ذكرها . ويحدده ، ثم يقول : بحقوق ذلك كله ، ومجاري مياهه الظاهرة ، ومصارف مياهه الهاربة في حقوقه ورسومه . ويكمل . وإن كان المبيع طاحونا ، كتب : جميع الطاحونة البيت الارحاء المعروفة بكذا ، الراكبة على نهير كذا ، ظاهر مدينة كذا ، من قبليها أو شماليها ، المشتملة على ثلاثة أزواج حجارة معدة لطحن الغلة ، وعلى إصطبل وآلات ومنافع وحقوق وتحدد ، ثم يقول : بحق ذلك كله وطرقه ومرافقه ، وعدده وآلاته وأحجاره المعدة للطحن فيه ، وأسبابه ومرونه وحدايده وقلاقله وفوده وسكره ، ومجاري مياهه في حقوقه ورسومه . وبحق دوران أحجارها من ماء النهر المذكور الجاري في فودها المختص بها . وقدر طوله ثلاثمائة ذراع بالذراع النجاري ، وعرضه ذراعان . وله كتفان قائمان ، عرض كل منهما ذراع واحد بالذراع المذكور . وهو حق قديم واجب مستمر أبدا ما جرى الماء في النهر المذكور ووصل إليها في فودها ، وما يختص به من الحقوق الواجبة لجميعه شرعا . وإن كانت مما يدور بالدواب كتب : المشتملة على باب يدخل منه إلى مسطاح به تابوت ، أو تابوتين ، معدان للدقيق ، وجرن حجر صوان معد للماء برسم غسل القمح ، وباب يدخل منه إلى حجر واحد فارسي ، أو حجرين متقابلين دائرين مكملي العدة والآلة بالقاعدة والقلب والفأس الحديد ، والهرميس والحلقة المحددة ، يتوصل من ذلك إلى دار الدواب ، ثم إلى البئر الماء المعين والمراغة ، ثم إلى سلم يتوصل منه إلى علو ذلك المشتمل على المضارب المعدة لخزن القمح والسطح العالي على ذلك . وذات المرافق والحقوق . ويكمل على مقتضى اصطلاح أهل كل بلد . وإن كان المبيع أرضا نهرية مضربا لطاحونة وأرضا مستطيلة ، كتب : جميع القطعتي الأرض المتلاصقتين . وبهما مضرب يصلح لبناء طاحونة وفودها وسكرها وساقيتها على ما يأتي ذكره . وهاتان القطعتان : إحداهما شرقية مربعة . والأخرى : غربية مستطيلة . وهما مجاورتان للنهر الفلاني ، من شمالي البلد ، بحضرة المكان الفلاني ، ذرع القطعة المربعة الشرقية قبلة وشمالا كذا وكذا ، وشرقا وغربا كذا وكذا - ويحددها - ثم يقول : وذرع القطعة الغربية المستطيلة قبلة وشمالا كذا وكذا ذراعا ، وشرقا وغربا كذا وكذا . ويحددها أيضا ، ثم يقول : بحق ذلك
74
نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 74