نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 349
الثالثة عشرة : رجل دفع إلى زوجته كيسا مختوما . وقال : أنت طالق إن أنت فتحتيه أو فتقتيه أو خرقتيه ، وأنت طالق إن لم تفرغيه ؟ فأجاب : إن الكيس كان فيه ملح . فوضعته في ماء حار . فذاب الملح ، وخلا الكيس من غير فتح ولا فتق ولا حرق . الرابعة عشرة : امرأة لقيت غلاما فقبلته . وقالت : فديت ابن زوجي وأنا امرأة أبيه ؟ فأجاب : إنها أمه . الخامسة عشرة : رجل مر على جارية فقبلها . وقال : فديت من أبي جدها ، وأخي عمها ، وأنكح أمها ؟ فأجاب : إنها ابنته . السادسة عشرة : خمسة نفر زنوا بامرأة . فوجب على أحدهم القتل . والثاني : الرجم . والثالث : الجلد . والرابع : نصف الجلد . والخامس : لا شئ عليه ؟ فأجاب : الأول : مشرك زني بمسلمة . والثاني : محصن يجب عليه الرجم . والثالث : غير المحصن ، إنما يجب عليه الجلد ، والرابع : مملوك يجب عليه نصف الجلد . والخامس : صبي أو مجنون لا شئ عليهما . السابعة عشرة : امرأة أكرهت ملوكا على وطئها فوطئها ، وهو كاره ؟ فأجاب : إن خشي المملوك أن يقتل إن لم يفعل وفعل فلا شئ عليه . وإلا فعليه نصف الحد . وإن كانت محصنة فعليها الرجم ، وإلا فعليها الجلد إن كانت حرة . الثامنة عشرة : رجل صلى بقوم ، وسلم عن يمينه فطلقت امرأته ، وسلم عن شماله ففسدت صلاته ، ونظر إلى السماء فوجب عليه ألفا درهم . فأجاب : إن الرجل لما سلم عن يمينه نظر إلى رجل كان زوج امرأته وغاب عنها فتزوج بها ، فلما قدم من سفره فارق زوجته ، ثم سلم عن يساره . فرأى في ثوبه دما كثيرا . فوجب عليه إعادة الصلاة ، ونظر إلى السماء وكان عليه دين منجم . فرأى الهلال فوجب عليه ألفا درهم . التاسعة عشرة : رجل ضرب آخر بعصى . فادعى المضروب أنه أذهب بصره بضربته ، وأنه جيف خياشيمه ، وأخرس لسانه . فأجاب : بأن يقام المضروب في مستقبل الشمس . فإن لم يطرف فهو صادق ويشم
349
نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 349