نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 347
وميزان الصحة في ذلك : أن تجمع ما حصل للورثة من القراريط ، وتقابل بها التركة . فإن تساويا فالعمل صحيح وإلا ففاسد . وطريق معرفة استخراج القيراط : أن تجعل كل عقد من العدد الذي تريد معرفة قيراطه واحدا وتنسب ما اجتمع معك من الآحاد إلى أربعة وعشرين . فما خرج فنسبته من عقد واحد من ذلك العدد . مثاله : إذا أردت أن تعرف قيراط الخمسة عشر . فاجعلها واحدا ونصفا ، وأنسب ذلك إلى الأربعة وعشرين يكون نصف ثمن ، والعقد الواحد من خمسة عشر : عشرة ، نصف ثمنها نصف ثمن . وهو القيراط . وعلى هذا يكون العمل . تذييل : جرد للامام الشافعي رضي الله عنه وأرضاه عشروا مسألة . وبعثوا بها إليه مع محمد بن الحسين بن يزيد . الأولى : رجل أبق له عبد . فقال : هو حر إن طعمت طعاما ، حتى أجده ؟ فأجاب : أن يهبه لبعض ولده . الثانية : رجلان كانا فوق سطح ، فمال أحدهما فسقط فمات . فحرمت على الآخر امرأته ؟ فأجاب : إن امرأة الحي كانت أمة الرجل الساقط . وكان الزوج من بعض ورثته . فصارت الأمة ميراثا له . فحرمت عليه . الثالثة : رجلان خطبا امرأة . فحلت لأحدهما ولم تحل للآخر من غير مكروه ؟ فأجاب : إن أحدهما كانت له أربع نسوة فحرمت عليه الخامسة ، والآخر : لم يكن له امرأة ، فحلت له الخطبة والنكاح . الرابعة : رجل ذبح شاة في منزله ثم خرج لحاجة فرجع وقد حرمت عليه الشاة . فقال لأهله : كلوا . فقد حرم الله علي الاكل منها . فقال له أهله : ونحن أيضا قد حرم الله علينا الاكل منها ؟ فأجاب : إن هذا الرجل كان مشركا وثنيا ذبح شاة ، وخرج فأسلم ورجع . وقد قيل لأهله : إن أباكم قد أسلم فأسلموا . فقال لهم : قد حرم الله على الاكل منها لأني أسلمت . فقالوا : ونحن قد حرم الله علينا الاكل لأنا قد أسلمنا . الخامسة : امرأة تزوجت في شهر واحد بثلاثة أزواج كل ذلك حلال ؟
347
نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 347