نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 310
بحوانيتها وطباقها ، كل خط على حدته بجملته وتفصيله كما فعل أولا . وإن كان في الوقف باقيا : فيشهد بشهود التصقيع على من عنده ذلك . مثاله : إذا كتب في التصقيع : حانوت فلان في الشهر كذا ، يكتب مقابله في الهامش : والباقي عليه كذا . ثم يكتب آخر التصقيع : جملة الباقي عند أربابه كذا ، مما تجمد ذلك على السكان المذكورين فيه من أجرة سكنهم بالوقف المذكور إلى آخر كذا . ويشهد على الجابي بتسليم الوقف بالباقي . وأن عليه استخراجه . والخروج منه على الوجه الشرعي . فصل : في استخراج مال الوقف - وهو الذي يقال له : المياومة . ويقال : الموايمة - يكتب في رأس الورقة التاريخ ، مستهل شهر كذا ، ويكتب تحت التاريخ : المستخرج من ريع الوقف الفلاني جباية فلان الفلاني الجابي في الوقف المذكور الخط الفلاني كذا . تفصيله : فلان كذا ، فلان كذا ، إلى أن ينتهي المستخرج . فيكتب نهاره كذا وكذا . ثم يكتب الهامش الأيسر : المصروف من ذلك كذا . تفصيله : جباية كذا ، حمولة كذا ، عجز كذا ، البارز بعد ذلك كذا ، وكل من استخرج منه شيئا كتب له وصولا . مثاله : من جهة فلان من أجرة سكنه بالمكان الفلاني ، مما يحاسب به كذا ، ويشمله شاهد الوقف بخطه . ويعطي للجابي يدفعه لصاحبه . ثم يعمل مباشر الوقف جريدة تشتمل على أماكن الوقف جميعه . والطريق في عمل الجريدة : أن يجعل المباشر لكل اسم ورقة بيضاء ، بحيث يبقى يخدم عليها ، ويكتب في رأس الورقة حانوت سكن فلان كذا . وكلما استخرج منه الموايمة شئ نقله إلى الجريدة بتاريخه . وذلك مما يعين المباشر في عمل الحساب الذي يرفعه في كل سنة ، أو في كل شهر على قدر العادة . والحساب لا يصلح إلى بالميزان . ومثال ذلك : أن يجعل النقدات التي في الحساب في ناحية من الورقة نقدة مجردة عن الاسم إلى آخر النقدات ويجمعها . فإن ذلك يعينه على الصحة في الجملة . وتسمى هذه الميزان وعن أرباب صناعة الحساب مسير طيار وهو في الحقيقة ميزان الحساب .
310
نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 310