نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 227
إليه الكتب المذكورة ، فتسلمها منه تسلما شرعيا . وهذه الإجارة جرت العادة في كتابتها من غير تعيين مدة ، بل يذكر الأجرة ويقسطها كل يوم بقسطه . وعندي أن ضبطها بمدة معلومة أولى وأحوط . وتسقط الأجرة كل يوم بيومه . وصورة استئجار الحلي الذهب بالذهب ، أو الفضة بالفضة : استأجر فلان من فلان . فأجره ما ذكر : أنه له وملكه وبيده ، وتحت تصرفه إلى حالة هذه الإجارة وذلك جميع الشبارة الذهب المصري الهزيمة ، المزركش على خرقة بندقي ، التي زنتها بما فيها من الخرقة كذا وكذا مثقالا . وجميع العصابة الزركش المشتملة على قطع ذهب صياغ عدتها كذا وكذا قطعة . وعلى فصوص - ويذكر وصفها وعدتها . ووصف ما فيها من اللؤلؤ الكبار والصغار ، وزنة ذلك كله . وجميع القلادة الذهب ، ويصفها ، ويذكر وزنها ، وجميع الأساور الذهب العريض والمفتول ويصفه . ووزنه بالمثاقيل ، وكذلك يفعل في كل ما يقع عليه عقد الإجارة من أنواع الحلي ، ويصفه وصفا تاما يخرجه عن الجهالة ويضبطه بالوزن - ثم يقول : إجارة شرعية لازمة مدة كذا وكذا من تاريخه ، لاستعمال ذلك استعمال مثله . والتزين والتجمل به لزوجة المستأجر المذكور . ومن أراد ليلا ونهارا ، بأجرة كذا وكذا . ويكمل . وصورة إجارة الأرض بثلث ما يخرج منها : استأجر فلان من فلان ، فأجره جميع القطعة الأرض الكشف البياض المعدة للزرع التي بالمكان الفلاني - ويحددها - إجارة شرعية جائزة بأجرة مبلغها الثلث ، مما تخرج الأرض المذكورة من المغل . فإذا صارت ذلك حبا صافيا استحق الثلث منه أجرة له عن تلك الأرض المذكورة . أقر بالملاءة والقدرة على ذلك . وأنه تسلم المأجور المعين تسلما شرعيا بعد الرؤية والمعاقدة الشرعية . ويكمل . وصورة إجارة الرجل زوجته لارضاع ولده منها : استأجر فلان زوجته فلانة المستقرة في عصمته وعقد نكاحه يومئذ ، لترضع ولده لصلبه منها الذي عمره يومئذ ثلاثة أشهر بقية أمد الرضاع الشرعي ، بأجرة مبلغها لكل شهر يمضي من تاريخه كذا وكذا ، يقوم لها بأجرة كل شهر في سلخه . أقر بالملاءة والقدرة على ذلك . ويكمل . وصورة إيجار الرجل داره مسجدا : استأجر فلان من فلان ، فأجره ما هو له ، وملكه وبيده وتحت تصرفه إلى حين صدور هذه الإجارة . وذلك جميع الدار الفلانية - ويصفها ويحددها - ثم يقول : بجميع حقوق ذلك كله - إلى آخره - إجارة صحيحة شرعية لازمة ،
227
نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي جلد : 1 صفحه : 227