responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي    جلد : 1  صفحه : 18


المقدمين ، وأرباب الوظائف ، ومن دونهن ، ولنساء ذوي الرتب العالية من قضاء القضاء وأرباب الأقلام بالأبواب الشريفة ودواوين الامراء ، ونساء التجار : الخواجكية والسفارة ومن دونهن من أصحاب الحرف وأرباب الصنائع والسوقة ، ومن في معناهن ما يليق بهن من النعوت والألقاب على قدر طبقاتهن وطبقات أزواجهن . ومن كانت منهن لها زوج أو مطلق أو ولد تعرف به : عرفها به .
ويكتب لأهل الذمة من اليهود والنصارى والسامرة والفرنج ما يليق بهم ، فإن كان المشهود عليه يهوديا : ربانا أو قراء كتب اليهودي الربان أو القراء ، وإن كان نصرانيا : فإما أن يكون يعقوبيا أو ملكيا ، فإن كان يعقوبيا كتب النصراني اليعقوبي ، أو النصراني الملكي ، وإن كان سامريا ، كتب اليهودي السامري ، وإن كان فرنجيا : كتب الفرنجي الماغوصي ، أو الكيتلاني ، ويذكر صنائعهم وأماكنهم التي يقيمون بها ، وإن كان المشهود عليه مسلما والمشهود عليه من أهل الذمي والمشهود له مسلما : استحب تقديم المشهود له في هذه الصورة ، كما اختاره كثير من الموثقين المتقدمين والمتأخرين . وفي ذلك يحسن قوله القائل : إذا كان مدحا فالنسيب المقدم .
وإن كان المشهود عليه معروفا بنسبه كتب الموثق : وشهوده يعرفونه ، أو وشهوده به عارفون ، أو وهو معروف عند شهوده .
وينبغي أن يستعمل تقديم اسم المشهود له ، إذا كان خليفة أو سلطانا ، أو مشارا إليه في الدولة ، أعالما ، أو مدرسا ، أو ممن له وجاهة يستحق بها التقديم ، من جهة الديانة والعبادة ، والزهادة ، وإفادة العلوم ، وخدمة السنة الشريفة إن كان منسوبا إلى بيت شريف : أو أصل عريق ، أو مباشرة وظيفة دينية تقتضي الحال نصبه فيها على التمييز على المشهود عليه ، إذا كان دونه في الرتبة ، على ما جرت به عادة المتأخرين اصطلاحا ، وإن كان معروفا في الجملة ، بحيث لا يخفى على كثير من الناص ، فينبغي أن لا يذكر معرفه .
فإن عدم ذكر ذلك يدل على معرفته . فإن كانت معرفته قريبة كتب " وهو معروف " وإن كانت حادثة كتب " وقد عرفه شهوده " وإن كان الموثق لا يعرف المشهود له ولا المشهود عليه ، فينبغي أن يكتب الحلي إن كان يعرف ، وألا فيترك الكتابة لمن يعرف الحلي فيحليه ، فالحلي باب كبير لا يكاد يدخل الاختلاط والاشتباه على من اعتمده في وثائقه .
أظن ذلك إلا لكثرة معاملات الناس مع بعضهم بعضا ، وكثرة ترددهم إلى الشهود في معاقداتهم وبيوعهم ومعاملاتهم ، حتى صار غالب الموثقين يعرفون المقر والمقر له ، أو

18

نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست