responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي    جلد : 1  صفحه : 120


من رؤوس الغنم الضأن ، وألف كارع من أكارع الضأن السميط السمينة النظيفة المغسولة .
وإن كان السلم في الجلود ، فيقول : في ألف جلد من جلود الضأن الخرفان البيض النقية من السواد والحمرة ، الرفيعة أو السوداء أو الحمراء ، المحكمة الدبغ ، السليمة من العيب الشرعي .
وإن كان السلم في جلود البقر أو غيرها ، فيقول : من جلود البقر ، أو من جلود الجمال ، أو من جلود الجواميس المدبوغة والمملوحة أو القطير أو غير ذلك .
وإن كان السلم في الشحم أو اللحم أو الالية والخبز . فيقول : من لحم الضأن أو المعز أو الشيشك السمين السليخ أو السميط ، لحم الكتف أو الفخذ أو الضلع ، الخصي ، أو الرضيع ، أو المعلوف ، كذا وكذا رطلا بالرطل الفلاني يقوم له كل يوم كذا وكذا رطلا ، أو من الالية الجيدة الخالية من العيب ، أو من شحم الغنم الضأن الخالي من المصارين والدرن ، الطري أو الكسير المملوح ، أو من خبز الحنطة الكماخة الأصفر ، المصبغ أو السميذ ، المخشخش أو الماوي أو الطلمة طلمة الجراية . ويصف وزن المصبغ ووزن الكماخة في كل رغيف .
ولك أن تكتب سلما في المكيلات وتعين الوزن فيها ، مثل أن يكون السلم في أربعين مكوكا ، أو غرارة أو إردبا . فتقول : زنة المكوك أو الغرارة أو الاردب كذا وكذا رطلا بالرطل الفلاني .
ولك أن تكتب سلما في الموزونات ، وتعين الكيل فيها ، وتطرح الوزن ، كل ذلك خلافا لأحمد وحده موافقا للأئمة الثلاثة .
وإن كان السلم في الجواهر . فقد أجازه مالك وحده ، ومنعه الباقون . والجواهر تشتمل على أنواع . منها اللؤلؤ . وفي تعيينه اختلاف كثير ، من كبر الحبة إلى صغرها .
ومنها ما يدخل منه ألف حبة تحت مثقال ، وأكثر من ذلك وأقل . ومنها ما يدخل أكثر من ألف تحت مثقال . وهو الذي لا يمكن ثقبه لصغره وعدم تدويره . وإنما يستعمل في الأكحال مصحونا . وينتقل التفاوت من ذلك إلى أن تكون الحبة الواحدة مثقالا . ثم الياقوت : ومنه الأحمر والأصفر والأزرق والأبيض . ثم البلخش . وفي أوزان قطعه

120

نام کتاب : جواهر العقود نویسنده : المنهاجي الأسيوطي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست