نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 9
ومنها : ما يسر ويفرح ، وبحث على الكرم ، وهو لما كان في المديح والفخر ، وصفة الملك . ومنها : ما يشجع ، وهو لما كان في الحرب ، وذكر الوقائع ، والغارات ، والأسرى ، وغير ذلك وهذا كله يدعى غناء . . . الخ [1] - 3 - والمجتمع العربي الاسلامي - في احتفاله بالغناء وعنايته به - يقول في الغناء عبارات بليغة ، منها : - غناؤه كالغنى بعد الفقر ، وهو جبر للكسير - غناؤه يبسط أسره الوجه ، يرفع حجاب الأذن ، ويأخذ بمجامع القلب ، ويحرك النفوس ، ويرقص الرؤوس - فلان طبيب القلوب والأسماع ، ومحيى موات الخواطر والطباع ، ويطعم الآذان سرورا ، ويقدح في القلوب نورا . . . الخ [2]
[1] ابن سيده : المرجع السابق [2] الحصري : زهر الآداب ج 1 ص 615 ( بتحقيق البجاوي )
9
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 9