نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 8
والأول : هو ما ذكر في كتب التجويد ، وانقسم إلى : جلى : وهو حرام بلا خلاف وخفى : وهو مكروه : بعضه تحريما ، وهو ما يعرفه عامة القراء ، وبعضه تنزيها ، وهو مالا يعرفه إلا مهرة القراء [1] وتكلم ابن سيده عن ( الطبقة ) في الغناء ، فقال : ( . . . والطبقة حد مختار للصوت ، وينبغي أن توضع الألحان فيما شاكلها من الأشعار : فمنها : ما يبكى ويرقق ، وهو لما كان من الشعر في الغزل ، والتشوق إلى الوطن ، والبكاء على الشباب ، والمراثي والزهد ومنها : ما يطرب ، وهو لما كان في نعت الشراب ، وذكر الإماء ، والمجالس ، والصبوح ، والدساكر . ومنها : ما يشوق وترتاح له النفس ، مثل صفة الأشجار والزهر ، والمتنزهات ، والصيد
[1] رسالة في التغني واللحن ص 8 ( مخطوطة لدنيا مصورة عن مخطوطة بدار الكتب والوثائق القومية )
8
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 8