نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 77
5 - وعند المتأخرين : حدث منذ أكثر من نصف قرن أن محمد بن خلف الحسيني الحداد شيخ المقارئ غير مرة بعدم جواز المجمع ، ( وأنه بدعة وضلالة أحدثه الجهال ، وهم لا يعول عليهم ، ولا يلتفت إليهم ) فارتضى بعض الناس هذا الحكم ورفضه آخرون فعقد شيخ الأزهر آنئذ في رابع ذي القعدة سنة 1340 ه جمعا علميا للفصل في الأمر ، فأيد الجمع رأى شيخ المقارئ ، وقرروا ( منع جمع قراءة أو رواية مع أخرى ، بأي طريقة من طريقه في أي مجلس كان ) [1] فكتب أحد القراء المقرئين ، واسمه : خليل محمد غنيم الجنايني رسالة سماها : ( هداية القراء والمقرئين ) أجاز فيها جمع القراءات فانبرى له أبو بكر الحداد ، وهو ابن شيخ المقارئ في ذلك الوقت ، وأصدر كتابه ( الآيات البينات في حكم جمع القراءات )
[1] مقدمة كتاب لآيات البينات في حكم جمع القراءات لأبي بكر الحداد ص 9
77
نام کتاب : التغني بالقرآن نویسنده : لبيب السعيد جلد : 1 صفحه : 77