الرابعة عشر : الموت في سبيل الدفاع عن المال المراد غصبه ، وفيه أحاديث : 1 - " من قتل دون ماله ، ( وفي رواية : من أريد ماله بغير حق فقاتل ، فقتل ) فهو شهيد " . أخرجه البخاري ( 5 / 93 ) ومسلم ( 1 / 87 ) وأبو داود ( 2 / 285 ) والنسائي ( 2 / 173 ) والترمذي ( 2 / 315 ) وصححه وابن ماجة ( 2 / 123 ) وأحمد ( 68 16 ، 6823 ، 6829 ) كلهم بالرواية الثانية إلا البخاري ومسلم فبالأولى ، وهي رواية للنسائي والترمذي وأحمد ( 6822 ) عن عبد الله بن عمرو . 2 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ؟ قال : فلا تعطه مالك ، قال : أرأيت إن قاتلني ؟ قاتله ، قال : أرأيت إن قتلني ، قال : فأنت شهيد ، قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال : هو في النار " . أخرجه مسلم ( 1 / 87 ) ، وأخرجه النسائي ( 2 / 173 ) وأحمد ( 1 / 339 - 360 ) من طريق أخرى عنه . 3 - عن مخارق رضي الله عنه . " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الرجل يأتي فيريد مالي ؟ قال : ذكره بالله ، قال فإن لم يذكر ؟ قال : فاستعن عليه السلطان ، قال : فإن نأى السلطان عني ( وعجل علي ) ؟ قال : قاتل دون ملك حتى تكون من شهداء الآخرة ، أو تمنع مالك " . أخرجه النسائي وأحمد ( 5 / 294 ، 294 ، 295 ) والزيادة له وسنده صحيح على شرط مسلم . الخامسة عشر ، والسادسة عشر : الموت في سبيل الدفاع عن الدين والنفس ، وفيه حديثان :