responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام الجنائز نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 163


وأخرج النسائي أيضا ( 1 / 264 ) نحوه ، وكذا البيهقي ( 4 / 59 و 60 ) إلا أنه لم يسبق أوله بتمامه ، وعنده الزيادات كلها إلى الأولى .
وللحديث شاهد في " المجمع " ( 3 / 10 ) .
الثاني : عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من عزي أخاه المؤمن في مصبته كساه الله حلة خضراء يجبرها بها يوم القيامة ، قيل :
يا رسول الله ما يجبر ؟ قال : يغبط " .
أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد " ( 7 / 397 ) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 15 / 91 / 1 ) .
وله شاهد عن طلحة بن عبيد الله بن كريز مقطوعا .
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 4 / 164 ) ، وهو حديث حسن بمجموع الطريقين كما بيته في " إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل " رقم ( 756 ) .
واعلم أن الاستدلال بهذين الحديثين - لا سيما الأول منهما - على التعزية أولى من الاستدلال عليها بحديث : " من عزى مصابا فله مثل أجره " ، وإن جرى عليه جماهير المصنفين ، لأنه حديث ضعيف من جميع طرقه كما بينه النووي في " المجموع " ( 5 / 305 ) والعسقلاني في " التلخيص " ( 5 / 251 ) وفي " إرواء الغليل " ( رقم 757 ) .
112 - ويعزيهم بما يظن أنه يسليهم ، ويكف من حزنهم ، ويحملهم على الرضا والصبر ، مما يثبت عنه صلى الله عليه وسلم ، إن كان يعلمه ويستحضره ، وإلا فبما تيسر له من الكلام الحسن الذي يحقق الغرض ولا يخالف الشرع ، وفي ذلك أحاديث :
الأول : عن أسامة بن زيد قال :
" أرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض ، بناته : أن صبيا لها ، أبنا أو ابنة ، ( وفي رواية :
أميمة بنت زينب ) ( 1 ) قد احتضرت ، فاشهدنا ، قال فأرسل إليها يقرأها السلام ويقول :
.


( 1 ) قلت : ثم عاشت أميمة هذه ( ويقال : أمامة ) حتى تزوجها علي بعد فاطمة رضي الله عنهم

163

نام کتاب : أحكام الجنائز نویسنده : محمد ناصر الألباني    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست