نام کتاب : نضد القواعد الفقهية نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 336
تقدم أن كل شئ هو قبل ما هو بعده وبعد ما هو قيله ، وإذا اتحدت العين [1] صار معنى الكلام بعده رمضان أو قبله رمضان ، فيكون المسؤول عنه شعبان في الأول وشوال في الثاني . فائدة : جميع أجوبة البيت منحصرة في أربعة أشهر طرفان وواسطة ، فالطرفان جمادى الآخرة وذو الحجة والواسطة شوال والشعبان . وتقريب ضبطها : أن جميعها أن كان قبلا فالجواب بذي الحجة أو بعدا فالجواب بجمادى الآخرة أو مركب من قبل وبعد ، فمتى وجدت في الأخير قبل بعده أو بعد قبله فالكلمة الأولى ان كانت حينئذ قبلا فهو شوال ، لان المعنى قبله رمضان أو بعدا فهو شعبان ، لان التقدير بعده رمضان . هذا ان اجتمع آخر البيت قبل وبعد ، فان اجتمع قبلان أو بعدان وقبلهما مخالف لهما ففي البعدين شعبان وفي القبلين شوال ، فشوال ثلاثة وشعبان ثلاثة هذه الستة هي المتوسطة بين جمادى وذي الحجة . هذا كله على تقدير التزام الحقيقة والوزن في البيت المذكور ، وأما على تقدير خلافهما من التزام المجاز وعدم النظم بل يكون الكلام نثرا فتصير المسائل سبعمائة وعشرون مسألة .