نام کتاب : نضد القواعد الفقهية نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 249
( الأول ) لم قال " رمضان " وقد قال تعالى " شهر رمضان " [1] وفي الحديث : لا تقولوا رمضان [2] . جوابه : إنما قيل للتنبيه على جواز ذلك اللفظ وإن كان غيره أولى منه . ( الثاني ) هل هذه الستة مترتبة على صيام مجموع الشهر أو يكفي صوم شئ منه أولا يترتب أصلا . جوابه : ان الظاهر ترتيبها على مجموع الشهر ، لما يذكره في علل صيام الدهر . ويحتمل عدم الترتيب أصلا لأنها أيام معينة للصوم فلا يختلف فيها الحال . ( الثالث ) لم قال بست والأيام مذكرة . جوابه : للجري على قاعدة الكلام العربي من تغليب الليالي على الأيام ، كقوله تعالى " وعشرا " [3] وكقوله " ان لبثتم الا يوما " [4] بعد قوله تعالى " ان لبثتم الا عشرا " [5] . ( الرابع ) لم قال " من شوال " وهل له مزية على غيره من الشهور . جوابه : لعله رفق بالمكلف باعتبار أنه حديث عهد بالصوم ، فيكون دوامه على الصوم أسهل من ابتدائه بعد انقطاعه . ( الخامس ) هل هي بعد العيد بغير فصل أم لا ، ولو أخرها عن العيد هل يأتي بها أم لا ؟
[1] سورة البقرة : 185 . [2] معاني الأخبار : 315 . [3] سورة البقرة : 234 ، سورة القصص : 27 . [4] سورة طه : 104 . [5] سورة طه : 103 .
249
نام کتاب : نضد القواعد الفقهية نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 249