responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم لغة الفقهاء نویسنده : محمد قلعجي    جلد : 1  صفحه : 31


واطلاق المبعض على العبد الذي أعتق بعضه وبقي بعضه الاخر رقيقا .
واطلاق المحاقلة على بيع الحب في سنبله .
واطلاق المرابطة على الإقامة في الثغور في مقابلة العدو حراسة له من الغدر .
د - النحت : ونقصد بالنحت أن تأتي إلى كلمتين أو أكثر فتنحت من كل واحدة حرفا أو أكثر ثم تصنع من هذه الحروف كلمة جديدة .
وقد وقع النحت في المصطلحات الاسلامية على ألسنة الفقهاء ، ومن ذلك البسملة : قول " بسم الله الرحمن الرحيم " .
الحوقلة : قول " لا حول ولا قوة الا بالله " .
الحيعلة : حي على الصلاة .
الحيعلتان : قول " حي على الصلاة ، حي على الفلاح " في الأذان .
ورغم أن الفقهاء لم يتوسعوا في النحت ، إلا أنهم استخدموه .
ه‌ النقل : ونعني بالنقل : نقل اللفظ العربي من معنى إلى معنى آخر ، كنقل لفظ الزكاة من معنى النماء إلى معنى آخر هو أداء مقدار خصوص من مال مخصوص لصرفه في مصارف مخصوصة ، فيقال للمعنى الأصلي - النماء - لكلمة زكاة : المعنى اللغوي ، ويقال للمعنى الذي نقل اللفظ إليه : المعنى الاصطلاحي ، ويقال اللفظ المنقول : المصطلح وما أكثر ما وقع النقل في العربية بعد مجئ الاسلام ، فقد كان يكفي وجود أدنى مناسبة بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي حتى يتم نقل اللفظ إليه كما سيتبين ذلك واضحا " في هذا المعجم إن شاء الله قال ابن فارس :
" فكان مما جاء في الاسلام ذكر المؤمن والمسلم والكافر والمنافق ، وأن العرب إنما عرفت المؤمن من الأمان والايمان [1] وهو التصديق ، ثم زادت الشريعة شرائط وأوصافا بها سمي المؤمن بالاطلاق مؤمنا وكذلك الاسلام والمسلم ، وإنما عرفت منه إسلام الشئ ، ثم جاء في الشرع من أوصافه ما جاء وكذلك كانت لا تعرف من الكفر إلا الغطاء والستر فأما المنافق فاسم جاء به الاسلام لقوم أبطنوا غير ما أظهروه ، وكان الأصل من نافقاء اليربوع [2] ولم يعرفوا



[1] لعل الأصل : من الأمان أو الايمان وهو التصديق لان الأمان - بمعنى الامن - غير الايمان كما هو معروف
[2] في اللسان : سمي المنافق منافقا " لأنه نافق كاليربوع وهو دخوله نافقاءه

31

نام کتاب : معجم لغة الفقهاء نویسنده : محمد قلعجي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست