responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية نویسنده : محمود عبد الرحمن عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 439


المستحسن من جهة البصيرة ، فأهل اللغة لم يفرقوا بين زيّنت الشيء وحسّنته ، وجعلوا الجميع معنى واحدا .
والتحسين والتقبيح يطلقان بثلاثة اعتبارات :
الأول : باعتبار ملاءمة الطبع ومنافرته كقولنا : « ريح الورد حسن ، وريح الجيفة قبيح » .
الثاني : باعتبار صفة كمال أو صفة نقص كقولنا : « العلم حسن ، والجهل قبيح » ، وهذا النوعان مصدرهما العقل من غير توقف على الشرع ، لا يعلم في ذلك خلاف .
الثالث : باعتبار الثواب والعقاب الشرعيين ، وهذا قد اختلف فيه ، فذهب الأشاعرة إلى أن مصدره الشرع ، والعقل لا يحسن ولا يقبح ، ولا يوجب ولا يحرم .
وقال الماتريدية : إن العقل يحسن ويقبح ، وردوا الحسن والقبح الشرعيين إلى الملاءمة والمنافرة .
وذهب المعتزلة إلى أن العقل يحسن ويقبح ويوجب ويحرم ، وفي ذلك تفصيل محله الملحق الأصولي .
« معجم المقاييس ( حسن ) 2621 ، والمصباح المنير ( حسن ) ص 52 ، والمفردات ص 118 ، والقاموس القويم 1 / 154 ، وشرح الكوكب المنير 1 / 300 - 302 ، وفواتح الرحموت 1 / 25 » .
< / مصطلح = التحسين > < مصطلح = التّحسينات > التّحسينات :
لغة : مأخوذة من الحسن ، والحسن في اللغة - بالضم - :
الجمال ، وهو ضد القبح ، والتحسين : التزيين .
- وعرّفها الأصوليون : بأنها هي ما لا تدعو إليها ضرورة ولا حاجة ، ولكن تقع موقع التحسين والتيسير ، ورعاية أحسن المناهج في العادات والمعاملات ، ومن أمثلتها : تحريم الخبائث من القاذورات والسباع ، حثّا على مكارم الأخلاق .
ومن أمثلتها أيضا : اعتبار الولي في النكاح صيانة للمرأة عن

439

نام کتاب : معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية نویسنده : محمود عبد الرحمن عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست