responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية نویسنده : محمود عبد الرحمن عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 387


جعل له بطانة ولحافا مبطونا ومبطَّنا ، وهي البطانة والظهارة ، قال اللَّه عزّ وجلّ : * ( بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ) * .
[ سورة الرحمن ، الآية 54 ] وقال الفراء في قوله تعالى : * ( مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ) * . [ سورة الرحمن ، الآية 54 ] . قال : قد تكون البطانة ظهارة ، والظَّهارة بطانة وذلك أن كل واحد منهما قد يكون وجها .
قال : وقد تقول العرب : هذا ظهر السّماء ، وهذا بطن السّماء لظاهرها الذي تراه .
وقال غير الفرّاء : « البطانة » : ما بطن من الثوب وكان من شأن الناس إخفاؤه .
والظهارة : ما ظهر وكان من شأن الناس إبداؤه .
وقيل : « بطانة الرجل » : خاصته ، وأبطنت الرجل :
جعلته من خواصك ، وفي الحديث : « ما بعث اللَّه من نبىّ ولا استخلف خليفة إلَّا كانت له بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف وتحضّه عليه ، وبطانة تأمره بالشّر وتحضّه عليه ، فالمعصوم من عصمه اللَّه تعالى » . [ البخاري « الأحكام » 42 ] .
وهو مصدر يسمّى به الواحد ، والجمع .
اصطلاحا : خاصة الرجل المقربون الذين يفضي إليهم أسراره .
« المفردات ص 51 ، وأساس البلاغة ( بطن ) ص 43 ، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 39 ، والموسوعة الفقهية 8 / 102 » .
< / مصطلح = البطانة > < مصطلح = البَطْحَاء > البَطْحَاء :
قال في كتاب « الزاهر » : والبطحاء : من مسائل السيول ، المكان السّهل الذي لا حصى فيه ولا حجارة ، وكذلك الأبطح وكل موضع من مسائل الأودية يسوّيه الماء ويدوسه ، فهو :
الأبطح ، والبطحاء ، والبطح .
والبطحاء : التي بين مكة ومنى ، وهي ما انبطح من الوادي

387

نام کتاب : معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية نویسنده : محمود عبد الرحمن عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست