قال الجرجاني : الفرق بين الإفراط ، والتفريط : أن الإفراط تجاوز الحد من جانب الزيادة والكمال ، والتفريط يستعمل في تجاوز الحد من جانب النقصان ، والتقصير ، فالنسبة بين الإفراط ، والتفريط : التضاد . « التعريفات ص 26 ، والموسوعة الفقهية 13 / 82 » . < / مصطلح = الإفراط > < مصطلح = الأفراق > الأفراق : جمع فرق ، قيل : هو ستة وثلاثون رطلا . - وقال القتبى : الفرق - بفتح الراء - : مكيال يسع فيه ستة عشر رطلا ، وهو الذي جاء في الحديث : « ما أسكر الفرق منه فالجرعة منه حرام » [ النهاية ( 3 / 437 ) ] . وقال في « شرح الغريبين » : لصاحب فرق الأرز هو اثنا عشر مدّا ، « وكان النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يغتسل مع عائشة رضى اللَّه عنها من فرق » [ النهاية ( 3 / 437 ) ] . وهو إناء يأخذ ستة عشر رطلا ، كما قال في « المطلع » : واحدها فرق ، بفتح الفاء والراء عن ثعلب ، وقال ابن فارس وابن سيده : تفتح راءه وتسكن ، وعكس القاضي عياض الوجهين قال : والفتح أشهر . وقال ابن قدامة - رحمه اللَّه - : والفرق ستة عشر رطلا بالعراقي . وهو المشهور عند أهل اللغة . قال أبو عبيد : لا خلاف بين الناس أعلمه أن الفرق ثلاثة آصع ، لحديث كعب بن عجرة . [ النهاية ( 3 / 437 ) ] . وقال ابن حامد والقاضي في « المجرد » : الفرق ستون رطلا . وحكى عن القاضي : أن الفرق ستة وثلاثون رطلا ، ويحتمل