واصطلاحا : عرّفه الحنفية : بأنه عبارة عن المقام في مكان مخصوص - وهو المسجد - بأوصاف مخصوصة من النية الصوم وغيرهما . - وقال الجرجاني : لبث صائم في مسجد جماعة بنية ، وقال : تسليم القلب عن الدنيا ، وتسليم النفس إلى المولى . وعرّفه المالكية : بأنه لزوم مسجد مباح لقربة قاصرة بصوم معزوم على دوامه يوما وليلة سوى وقت خروجه لجمعة أو لمعنية الممنوع فيه . كما قاله ابن عرفة : - لزوم مسلم مميز مسجدا مباحا - أى : يدخله كل الناس ، وليس محجورا على أحد بصوم كافّا عن الجماع ومقدماته يوما بليلته للعبادة بنية كما في « أقرب المسالك » . وعرّفه الشافعية : بأنه عبارة عن المقام في المسجد على وجه مخصوص . ذكره ابن باطيش . وقال الشربينى : اللَّبث في المسجد من شخص مخصوص بنية . واللَّبث : الإقامة بقدر ما يسمى عكوفا بحيث يكون زمنها فوق زمن الطمأنينة في الركوع . وعرّفه الحنابلة : بأنه لزوم المسجد لطاعة اللَّه تعالى فيه . ذكره البعلى . وفي « الروض المربع » : لزوم مسلم عاقل ولو مميزا لا غسل عليه مسجدا ولو ساعة . « معجم المقاييس ( عكف ) ص 688 ، 689 ، والمفردات ص 342 ، 343 ، والمصباح المنير ص 424 ( علمية ) ، والاختيار 1 / 179 ، والفتاوى الهندية 1 / 211 ، والتعريفات ص 25 ، وطلبة الطلبة ص 107 ، ودستور العلماء 1 / 135 ، 136 ،