responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية نویسنده : محمود عبد الرحمن عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 22


والآل في اصطلاح الفقهاء فيها أقوال :
قال الحنفية ، والمالكية ، والحنابلة : أنّ الآل والأهل بمعنى واحد ، ولكن مدلوله عند كل منهم يختلف :
فذهب الحنفية إلى أنّ أهل بيت الرّجل ، وآله ، وجنسه واحد ، وهو كل من يشاركه في النسب إلى أقصى أب له في الإسلام ، وهو الذي أدرك الإسلام ، أسلم أو لم يسلم ، وقيل : يشترط إسلام الأب الأعلى ، فكل من يناسبه إلى هذا الأب من الرّجال والنّساء والصّبيان ، فهو من أهل بيته .
وقال المالكية : إنّ لفظ الآل يتناول العصبة ، ويتناول كل امرأة لو فرض أنّها رجل كانت عاصبا .
وقال الحنابلة : إنّ آل الشّخص ، وأهل بيته وقومه ، ونسباته ، وقرابته بمعنى واحد .
وقال الشافعية : إنّ آل الرّجل أقاربه ، وأهله من تلزمه نفقتهم ، وأهل بيته أقاربه وزوجته .
« القاموس المحيط ( أول ) 1244 ، 1245 ، ولسان العرب ( أول ) 1 / 174 ، 175 ، والمصباح المنير ( أول ) ص 12 ، والمعجم الوسيط 1 / 34 ، وتحرير التنبيه ص 30 ، 31 ، وحاشية الدسوقى على الشرح الكبير 4 / 93 ، 94 ، وحاشية ابن عابدين 1 / 9 ، والمغني لابن قدامة 1 / 544 ، والموسوعة الفقهية 1 / 98 ، ومعجم المغني 1 / 1 » .
< / مصطلح = آل محمد > < مصطلح = آلك > آلك :
من « آل » بمعنى أستطيع ، يقال : ما آلوه ، أى : ما أستطيعه و « آلى » بمعنى حلف ، و « آلى » بمعنى قصر ، ومنه « اجتهد رأيي ولا آلو » ، وفي أوّل حديث كتب عمر إلى معاوية - رضى اللَّه عنهما - : « كتبت إليك في القضاء لم آلك ونفسي فيه خيرا » : أى لم أقصر في حقّك وحقّ نفسي ، ممدود الألف مضموم اللَّام من قولك : « لا يألو » .

22

نام کتاب : معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية نویسنده : محمود عبد الرحمن عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست