قال العارف ابن أبي جمرة : الحكمة في ذلك أن في الميت سمية شديدة فلو أكلها ابتداء لأهلكته ، فشرع له أن يجوع ليصير في بدنه بالجوع سمية هي أشد من سمية الميت ، فإذا أكل منها حينئذ لا يتضرر . قال في « الفتح » : إن ثبت حسن بالغ في الحسن . « شرح الزرقانى على الموطأ 3 / 95 » . < / مصطلح = الاضطرار > < فهرس الموضوعات > الإطاقة < / فهرس الموضوعات > < مصطلح = الإطاقة > الإطاقة : هي القدرة على الشيء . والطاقة : مصدر بمعنى الإطاقة . يقال : أطقت الشيء أطاقه ، وطاقة ، ومثلها : أطاع ، وإطاعة ، والاسم : الطاعة ، وأغار إغارة ، والاسم : الغارة ، وأجاب إجابة ، والاسم : الجابة . والفرق بينها وبين القدرة : أن القدرة ليست لغاية المقدور ، ولذا يوصف اللَّه تعالى بالقادر ولا يوصف بالمطيق أو المستطيع . « المفردات ص 312 ، والكليات ص 141 ، والموسوعة الفقهية 1 / 330 » . < / مصطلح = الإطاقة > < فهرس الموضوعات > الاطراد < / فهرس الموضوعات > < مصطلح = الاطراد > الاطراد : في اللغة : التتابع والجري ، يقال : اطرد الأمر : تبع بعضه بعضا وجرى ، واطرد الحد : تتابعت أفراده وجرت مجرى واحدا كجرى الأنهار . والاطراد : شرط من شروط الحد عند المناطقة . وعرفه الكثيرون : بأنه كلما وجد الحد وجد المحدود ، ويلزمه كونه مانعا من دخول غير المحدود فيه . والشرط الثاني : الانعكاس : وهو أنه كلما انتفى الحد انتفى المحدود أو كلما وجد المحدود وجد الحد وهذا معنى كونه مانعا . والاطراد عند الأصوليين : أنه كلما وجد الوصف وجد الحكم ، وذلك كوجود حرمة الخمر مع إسكارها ، أو لونها ، أو طعمها ، أو رائحتها ، وهو شرط من شروط التعليل عند الأصوليين .