عز وجل يوم القيامة وهو عنه معرض ) [1] ، وجاء أيضا ( الحيف في الوصية من الكبائر ) [2] و ( إن الضرار في الوصية من الكبائر ) [3] . هذا ولكن يلاحظ عليه إن هذا التفسير لو تم فيما يتضمن زيادة ( في الاسلام ) ، فإنه لا يتم فيما لم يشتمل عليها وقد ثبت الحديث بدون الزيادة في روايات معتبرة على ما تقدم ، بل لم يظهر من الصدوق تفسيره للحديث بدون الزيادة بهذا المعنى لا سيما إنه لم يعلم بثبوت الحديث مع الزيادة لديه لكي يكون معناه معها قرينة على معناه بدونها - إذ ذكره لهذا الحديث إنما كان بغرض الاحتجاج على العامة كما تقدم توضيحه - . مضافا إلى أن حمل الحديث على المعنى المذكور مخالف للظاهر جدا ، فإن تفسير ( في ) و ( الاسلام ) بما ذكرناه في تقريره خلاف المنساق منه . كما لا يخفى .
[1] الوسائل ج 19 كتاب الوصايا الباب 8 ح 24562 ص 264 . [2] الوسائل ج 19 كتاب الوصايا الباب 8 ح 24563 ص 267 . [3] الوسائل ج 19 كتاب الوصايا الباب 8 ح 24564 و 24565 ص 268 .