نام کتاب : القواعد والفوائد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 267
وإن زدنا في لفظة ( قبل ) لفظة أخرى فقلنا : بعد ما قبل قبل قبله رمضان ، كان ذا القعدة ، فان رمضان أضيف إلى قبل قبل قبلين ، وهما شوال وذو القعدة . فان جعلنا لفظ ( قبل ) أربعا كان ذا الحجة ، أو خمسا كان المحرم . وعلى هذا . مسألة : فإذا قلنا : بعد ما بعد بعده رمضان ، فهو جمادى الآخرة ، لان السائل قد نطق بثلاث بعدات غير الشهر المسؤول عنه ، فرجب البعد الأول ، وشعبان البعد الثاني ، ورمضان البعد الثالث ، والرابع هو الشهر المسؤول عنه المتقدم عليها ، وذلك جمادى الآخرة . مسألة : وإذا قلنا : قبل ما قبل قبله رمضان ، تعين ذو الحجة ، لان السائل قد نطق بثلاث من لفظ قبل ، فقبل ذي الحجة ذو القعدة ، وقبل ذي القعدة شوال ، وقبل شوال رمضان ، وهو ما قاله السائل . وأما قبل ما قبل بعده ، أو بعدما بعد قبله ، فقد تقدم [1] أن كل شئ هو قبل ما هو بعده ، وبعد ما هو قبله ، وإذا اتحدت العين صار معنى الكلام : بعده رمضان أو قبله رمضان . فيكون المسؤول عنه شعبان في الأول ، وشوال في الثاني .