- : كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم . - في عرف الشرع : ما يضاف إلى النبي صلى الله عليه وسلم . ( ابن حجر ) تخريج الحديث . ( انظر خ ر ج ) التدليس في الحديث : ( انظر د ل س ) الشاهد في الحديث : ( انظر ش ه د ) علم الحديث : علم يعرف به أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله ، وأحواله ، وحال الراوي . حديث الآحاد ، هو كل حديث لم يبلغ التواتر . الحديث الحسن في قول الخطابي : ما عرف مخرجه . واشتهر رجاله . - وفي قول أبي عيسى الترمذي : ما ليس في إسناده من يتهم ، وليس بشاذ ، وروي من غير وجه . - عند ابن الصلاح قسمان : أحدهما : الذي لا يخلو إسناده من مستور لم تتحقق أهليته . وليس كثير الخطأ فيما يرويه ، ولا ظهر منه تعمد الكذب ، ولا سبب آخر مفسق ، ويكون متن الحديث قد عرف بأن روى مثله ، أو نحوه من وجه آخر وعلى هذا القسم يحمل تعريف الترمذي . الثاني : أن يكون راويه من المشهورين بالصدق والأمانة . ولم يبلغ درجة رجال الصحيح ، لقصوره عنهم في الحفظ والاتقان ، إلا أنه مرتفع عن حال يعد تفرده منكرا . وعلى هذا القسم يحمل قول الخطابي . الحديث السقيم : هو ما لم يكن فيه شروط الصحة ، ولا شروط الحسن ، كالمنقطع ، والمعضل ، والشاذ ، والمنكر ، والمعلل إلى غير ذلك . الحديث الشاذ عند حفاظ الحديث : ما ليس له إلا إسناد واحد ، شذ به ثقة . أو غير ثقة ، فيتوقف فيما شذ به الثقة ، ولا يحتج به ، ويرد ما شذ به غير الثقة . ( القزويني ) - عند أكثر علماء الحديث : رواية الثقة ما لم يروه الثقات . - عند الحنفية ، والشافعية ، والمحققين : هو رواية الثقة ما يخالف الثقات . الحديث الصحيح عند علماء الحديث : هو ما كان متصل الاسناد بنقل الثقة عن الثقة من أوله إلى منتهاه ، سالما من الشذوذ والعلة . ( ابن الصلاح ) . - في عرف الفقه : ما لم يكن موضوعا ، ولو كان فيه ضعف ، أو لم يبلغ درجة الحسن ، فضلا عن أن يبلغ درجة الصحيح المشهور عند المحدثين . ( اطفيش ) الحديث الضعيف عن النووي : ما ليس فيه صفة الصحيح . ولا صفة الحسن . - عند الجرجاني : ما كان أدنى مرتبة من الحسن . وضعفه يكون تارة لضعف بعض الرواة من عدم العدالة ، أو سوء الحفظ ، وتهمة في العقيدة ، وتارة بعلل أخر مثل الارسال ، والانقطاع ، والتدليس . الحديث القدسي عند الجرجاني : هو من حيث المعنى من عند الله تعالى ، ومن حيث اللفظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو ما أخبر الله به نبيه بإلهام ، أو بالمنام ، فأخبر عليه السلام عن ذلك المعنى بعبارة نفسه . فالقرآن مفضل عليه لان لفظه منزل أيضا . الحديث المتصل عند البعلي : هو ما اتصل بإسناده . فكان كل واحد من رواته سمعه ممن فوقه . سواء كان مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو موقوفا على غيره . الحديث المتواتر عند أهل الحديث : هو ما نقله من