responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : الدكتور سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 79


الحدأة : طائر من الجوارح ينقض على الجرذان ، والدواجن ، والأطعمة ، ونحوها .
يقال : هو أخطف من الحدأة ( ج ) حدا ، وحداء ، وحدآن .
حدبت الأرض - حدبا : ارتفع بعضها .
- الرجل : ارتفع ظهره ، فصار ذا حدبة ، ويقال :
حدب ظهره ، فهو أحدب ، وهي حدباء . ( ج ) حدب .
- عليه : انحنى وانعطف .
- المرأة على ولدها : امتنعت عن الزواج بعد أبيه رأفة به .
الحدب : المرتفع من الأرض .
( ج ) أحداب ، وحداب .
وفي القرآن الكريم : ( وهم من كل حدب ينسلون ) ( الأنبياء : 96 ) - : خروج الظهر ، ودخول الصدر والبطن .
وقال ابن حزم : الحدب : تقوس ، وانحناء في فقرات الصلب أو فقرات الصدر ، وقد يجتمعان معا .
حدث الشئ - حدوثا : وقع .
- : وجد . منه قولهم : حدث به عيب : إذا تجدد ، وكان معدوما .
فهو حداث ، وحديث .
أحدث الرجل : وقع منه ما ينقض طهارته .
- الشئ : ابتدعه ، وفي الحديث الشريف : " المدينة حرم من كذا إلى كذا ، لا يقطع شجرها ، ولا يحدث فيها حدث . من أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " .
أي : عمل بخلاف السنة ، كمن ابتدع بها بدعة .
فهو محدث .
استحدث الشئ : أحدثه .
حادث فلانا : كالمه ويقال : حادث قلبه بذكر الله : تعاهده بذلك .
حدث : تكلم ، وأخبر - : روى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- فلانا الحديث ، وبه : خبره .
الحدث : الصغير السن . ( ج ) أحداث .
- : الامر الحادث المنكر غير المعتاد .
- شرعا : يطلق على أمر اعتباري يقوم بالأعضاء يمنع الصلاة حيث لا مرخص ، على الأسباب التي ينتهى بها الطهر ، على المنع المترتب على ذلك .
والمراد به عند الاطلاق : الأصغر غالبا . ( الأنصاري ) - عند الأباضية : هو معنى قائم بالبدن ، ما نع من العبادة المخصوصة ، كالصلاة ، هو كون المكلف فاعلا لكبيرة ، أو متنجسا غسل النجس . ولم يتوضأ ، أو لم يغسله ، أو فاعلا لشئ بما ينقض الوضوء وحده ، أو ينقض الوضوء ، ويوجب الغسل ، كالجماع .
الحدث الأكبر عند الحنفية : الجنابة .
- عند الشافعية : الجنابة ، والحيض ، والنفاس .
والولادة .
- عند الجعفرية : حالة تحصل للمكلف ، يمنع بها عن دعل سائر ما ثبت توقفه على فعل الطهارة الصغرى وزيادة .
الحديث ، كل ما يتحدث به من كلام وخبر : ( ج ) أحاديث .
- : القرآن الكريم : ومنه قول الله جل جلاله :
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) ( الكهف : 6 ) أي : لا تهلك نفسك أسفا عليهم ، لأنهم لم يؤمنوا و ( لعل ) في هذه الآية للنهي وهو قول ابن عطية والعسكري .

79

نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : الدكتور سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست