وعليه اتفق أهل اللغة . الحبلة : الحمل . وإنما دخلت التاء الاشعار بمعنى الأنوثة فيه . ( ج ) حابل . - : شجرة العنب . حبل الحبلة : ولد الولد الذي في بطن الناقة وغيرها . وفي الحديث الشريف : إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع حبل الحبلة " . لأنه بيع معدوم ، ومجهول ، وغير مقدور على تسليمه . - عند ابن عمر : هو أن أهل الجاهلية كانوا يتبايعون لحم الجزور إلى حبل الحبلة ، وحبل الحبلة أن تنتج الناقة ، ثم تحمل التي نتجت . - عند المالكية : هو بيع السلعة بثمن مؤجل إلى أن تنتج الناقة ما في بطنها ، ثم ينتج ما في بطنها . - عند الحنفية : هو بيع ما سوف يحمله الجنين إن كان أنثى . - عند الشافعية : مثل قول المالكية . و : هو أن يبيع نتاج النتاج . - عند الحنابلة ، وإسحق بن راهويه ، وابن حبيب المالكي ، والترمذي ، وأبي عبيدة معمر بن المثنى : هو بيع ولد الناقة الحامل في الحال . - عند الأباضية : مثل قولي الشافعية . حجب بينهما - حجبا : حال . - الشئ : ستره . - فلانا : منعه من الدخول ، أو الميراث . حجب الشئ : حجبه . الحاجب : البواب . ( ج ) حجبة ، وحجاب . - : العظم الذي فوق العين بما عليه من لحم . - : الشعر النابت على هذا اللحم . وهما حاجبان . ( ج ) حواجب . - من كل شئ : حرفه ، وناحيته . الحجاب : الساتر . ( ج ) حجب . وفي القرآن الكريم : ( فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ) ( ص : 32 ) يريد حين غابت الشمس في الأفق ، واستترت به . الحجابة : حرفة الحاجب . الحجب : المنع . - شرعا : منع من قام به سبب الإرث من ميراثه كله ، ويسمى حجب حرمان ، أو بعضه ، بوجود شخص آخر ، ويسمى حجب نقصان . ( الأنصاري ) حج إليه - حجا : قدم . - المكان : قصده . - البيت الحرام : قصده للنسك . - الجرح : سبره ، ليعرف غوره ويعالجه . - فلانا : أصاب حجاج عينيه . حاجه محاجة وحجاجا : جادله . الحاج : من يحج البيت الحرام . ( ج ) حجاج ، وحجيج . ومؤنثة : الحاجة . الحجاج من كل شئ : حرفه ، وناحيته . - : عظم الحاجب . الحج : القصد إلى الشئ المعظم . - شرعا : وقوف بعرفه ، ليلة عاشر ذي الحجة ، وطواف بالبيت سبعا ، وسعي بين الصفا والمروة كذلك ، على وجه مخصوص . ( الدسوقي ) .