responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : الدكتور سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 50


- : تجاوز وعفا . وفي القران الكريم : ( ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما ) . ( الأحزاب :
73 ) .
استتاب فلانا : طلب منه أن يتوب .
التوبة : الرجوع عن الذنب .
وفي القرآن الكريم : ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ) ( التحريم :
8 ) .
- شرعا : : ترك الذنب لقبحه . والندم على فعله ، والعزم على عدم العود ، ورد المظلمة إن كانت ، أو طلب البراءة من صاحبها . ( ابن حجر ) .
- شرعا : الندم على ما مضى من الذنب ، والاقلاع في الحال ، والعزم على أن لا يعود في المستقبل ، تعظيما لله تعالى ، وحذرا من أليم عقابه وسخطه . ( البعلي ) .
التوبة النصوح عند ابن عباس : الندم بالقلب ، والاستغفار باللسان ، والاقلاع بالبدن ، والاضمار على أن لا يعود .
- عند قتادة : هي التوبة الصادقة الناصحة .
- عند الحنفية : هي توثيق العزم على أن لا يعود لمثله .
- عند الحنابلة : هي الندم بالقلب ، والاستغفار باللسان ، وإضمار على أن لا يعود ، ومجانبة خلطاء السوء .
وإذا كانت توجب عليه حقا لله تعالى ، أو لآدمي ، كمنع الزكاة والغصب ، فالتوبة منه كما ذكرنا ، وترك المظلمة حسب إمكانه ، بأن يؤدي الزكاة ، ويرد المغصوب ، أو مثله إن كان مثليا ، وإلا قيمته . وإن عجز عن ذلك نوى رده متى قدر عليه .
فإن كان عليه فيها حق في البدن ، فإن كان حقا لآدمي .
كالقصاص ، وحد القذف ، اشترط في التوبة التمكين من نفسه ، وبذلها للمستحق . وإن كان حقا لله تعالى ، كحد الزنى ، وشرب الخمر ، فتوبته أيضا بالندم والعزم على ترك العود ، ولا يشترط الاقرار به . فإن كان ذلك لم يشتهر عنه . فالأولى له ستر نفسه . والتوبة فيما بينه وبين الله تعالى .
التوراة : الكتاب المنزل على موسى عليه السلام .
- عند أهل الكتاب : أسفار موسى الخمسة : التكوين ، والخروج ، واللاويين ، والعدد ، والتثنية .
- العهد القديم كله .

50

نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : الدكتور سعدي أبو حبيب    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست