- : تجاوز وعفا . وفي القران الكريم : ( ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما ) . ( الأحزاب : 73 ) . استتاب فلانا : طلب منه أن يتوب . التوبة : الرجوع عن الذنب . وفي القرآن الكريم : ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ) ( التحريم : 8 ) . - شرعا : : ترك الذنب لقبحه . والندم على فعله ، والعزم على عدم العود ، ورد المظلمة إن كانت ، أو طلب البراءة من صاحبها . ( ابن حجر ) . - شرعا : الندم على ما مضى من الذنب ، والاقلاع في الحال ، والعزم على أن لا يعود في المستقبل ، تعظيما لله تعالى ، وحذرا من أليم عقابه وسخطه . ( البعلي ) . التوبة النصوح عند ابن عباس : الندم بالقلب ، والاستغفار باللسان ، والاقلاع بالبدن ، والاضمار على أن لا يعود . - عند قتادة : هي التوبة الصادقة الناصحة . - عند الحنفية : هي توثيق العزم على أن لا يعود لمثله . - عند الحنابلة : هي الندم بالقلب ، والاستغفار باللسان ، وإضمار على أن لا يعود ، ومجانبة خلطاء السوء . وإذا كانت توجب عليه حقا لله تعالى ، أو لآدمي ، كمنع الزكاة والغصب ، فالتوبة منه كما ذكرنا ، وترك المظلمة حسب إمكانه ، بأن يؤدي الزكاة ، ويرد المغصوب ، أو مثله إن كان مثليا ، وإلا قيمته . وإن عجز عن ذلك نوى رده متى قدر عليه . فإن كان عليه فيها حق في البدن ، فإن كان حقا لآدمي . كالقصاص ، وحد القذف ، اشترط في التوبة التمكين من نفسه ، وبذلها للمستحق . وإن كان حقا لله تعالى ، كحد الزنى ، وشرب الخمر ، فتوبته أيضا بالندم والعزم على ترك العود ، ولا يشترط الاقرار به . فإن كان ذلك لم يشتهر عنه . فالأولى له ستر نفسه . والتوبة فيما بينه وبين الله تعالى . التوراة : الكتاب المنزل على موسى عليه السلام . - عند أهل الكتاب : أسفار موسى الخمسة : التكوين ، والخروج ، واللاويين ، والعدد ، والتثنية . - العهد القديم كله .